العدد 5223 بتاريخ 24-12-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط الرياضي اونلاين
شارك:


خمسة مدربين خذلهم عام 2016

الوسط - المحرر الرياضي

شهد عام 2016 تدنى مستوى خمسة مدربين في الوقت الذي كانت الجماهير تمني نفسها بأن تشاهد افكارا تكتيكية منهم فظهرت الكثير من المفاجآت التي اعاقت طريقهم أو ربما كان السبب فيهم أنفسهم.

رافا بينيتز

ساهم رافا بينيتز في تدمير ريال مدريد على المستوى التكتيكي فكان لديه الفرصة لأن يحصل للنادي الملكي على بطولة الليجا لكنه ظل يفقد النقاط الواحدة تلو الأخرى حتى خرج من سانتياغو بيرنابيو.

وكانت مهمة تعويض النقاط المفقود مهمة شاقة على زين الدين زيد الفارق إلى 12 نقطة بينه وبين برشلونة وبذل المدرب الفرنسي مجهودا خارقا كي يلحق بالنادي الكتالوني ولكن الأخير استطاع في نهاية المطاف اقتناص بطولة الليجا.

ويحسب لزيدان أنه صحح مسار الفريق بعد حالة الانفلات التي شهدتها غرفة ملابس النادي الملكي في حقبة رافا بينيتز والذي ذهب إلى نيوكاسل وهو هابط إلى دور الدرجة الأولى.

وربما كانت أهم اخطاء فلورنتينو بيريز هي السماح لرافا بينيتز بالدخول إلى ملعب سانتياغو بيرنابيو وتدريب ريال مدريد حيث كاد يفقد كل شيء ولكن زيدان استطاع جلب دوري أبطال أوروبا.

جوزيه مورينيو

يعد البرتغالي جوزيه مورينيو من الاسماء الرنانة في عالم التدريب لكن مؤشر أدائه التكتيكي انخفض في الفترة الأخيرة فبعدما انهار فريق تشيلسي على يديه في العام الماضي حضر إلى مانشستر يونايتد ولا يزال يبحث عن مكسب يحققه.

فتح مانشستر يونايتد خزائنه لجوزيه مورينيو وأنفق ما يقرب من 200 مليون استرليني على الصفقات الجديدة فكان من بينها الفرنسي بول بوغبا والذي يعد أغلى لاعب في العالم حاليا إضافة إلى الأرميني ميختريان الذي اشتراه من بروسيا دورتموند الألماني وضم زلاتان إبراهيموفيتش.

ويقبع الفريق في المركز السادس بعد كل هذا الانفاق الكبير في الوقت الذي لم تبخل الإدارة ماديا حتى في حقبة الهولندي لويس فان خال ودفعت 250 مليون استرليني في صفقات ماضية.

رغم أن مانشستر يونايتد تحت قيادة مورينيو وأنفق 200 مليون استرليني على الصفقات تقريبا فإن الفريق يحتل المركز السادس في جدول ترتيب البريميرليج في مركز غير مؤهل لدوري أبطال أوروبا ويصر في الوقت نفسه على الدفع بأحد الاسماء القادرة على ارتكاب الاخطاء حتى وهي غارقة في نومها ألا وهو مروان فلايني.

  

لويس إنريكي

حصد لويس إنريكي الكثير من الجوائز والألقاب في عام 2015 بينما في 2016 كان أحد العوامل السلبية في تراجع مستوى برشلونة الإسباني فوقع في كثير من الاخطاء بداية من فشله في البحث عن بدائل لمركز الظهير الأيمن ومركز لاعب الوسط المدافع وقلب الدفاع ومرورا بالمداورات الفاشلة التي أجراها وتسببت في خسارة البلوغرانا للكثير من النقاط.

من أهم عيوب لويس إنريكي هو فشله في قراءة الملعب خلال مباريات 2016 ورغم حصوله على الليغا وكأس الملك والسوبر الإسباني فإنه يقف حائرا حين يغيب ليونيل ميسي عن أرض الملعب فلا توجد أمامه بدائل محددة يمكنها صناعة الفارق.

وتعرض إنريكي للكثير من الخسائر في مقدمتها ديبورتيفو ألافيس وسيلتا فيغو برباعية والتعادل أمام ريال مدريد وأتلتيكو مدريد وريال سوسيداد وكاد يفقد لقب الليغا في الامتار الأخيرة بسبب خسارته لنقاط فالنسيا وريال سوسيداد وتعادله مع فياريال رغم أن الفوز كان في متناوله.

تاتا مارتينو

تبدد حلم الأرجنتين على يد تاتا مارتينو المدير الفني للتانغو عقب خسارة بطولة كوبا أمريكا بركلات الترجيح أمام تشيلي لتكرر بلاده نفس السيناريو المأساوي من جديد.

رغم الاخطاء التي ارتكبها تاتا مارتينو فإن الاستعانة بالمهاجم غونزالو هيغواين على حساب ديبالا لاعب يوفنتوس من الإيطالي كان له دورا كبيرا في خفض القدرات الهجويمة لبلاده.

وتكبد ليونيل ميسي خسارة كبيرة في مسابقة كوبا أمريكا بعدما كانت سببا في فقدانه الكرة الذهبية عقب خسارة كوبا أمريكا بركلات الترجيح لاسيما أن تكتيكات تاتا مارتينو فشلت في إضفاء الجماعية على الفريق والاستفادة من قدرات البرغوث.

روي هودسون

روي هودسون المدير الفني لمنتخب إنجلترا كان سببا رئيسيا في خسارة بلاده لبطولة اليورو بعدما فشل في خوض المباريات بالتكتيك الأقرب لإمكانيات بلاده.

ورغم أنه أغلى مدرب يتقاضى أجرا في البطولة فإنه كان مثيرا للانتقادات خلال منافسات اليورو بعدما رفض اللعب بطريقة 4 -2 -3 -1 التي تعتمد عليها أغلب الفرق في الدوري الإنكليزي الممتاز.

ونال هودسون الكثير من الانتقادات بسبب عدم تعبير المنتخب الإنجليزي عن قدراته الحقيقية حتى أن الجماهير شاهدت المهاجم هاري كين في حالة تبدو سيئة ولم يعرف سببها اللاعب ذاته حين يخوض المباريات مع فريقه توتنهام هوتسبير.



أضف تعليق