أعمال شغب لطالبي لجوء بمركز احتجاز في بابوا غينيا الجديدة
سيدني - رويترز
قالت شرطة بابوا غينيا الجديدة اليوم الأحد (25 ديسمبر / كانون الأول 2016) إن طالبي اللجوء المحتجزين في أحد المراكز في البلاد سيطروا لفترة وجيزة على مجمعين وطردوا الحراس عقب وفاة لاجئ بعد إصابته بالمرض في المركز.
وقال السرجنت توماس ليليبو من مركز شرطة لورينجاو في جزيرة مانوس إن السكان في مركز جزيرة مانوس طردوا الحراس الليلة الماضية.
وأضاف لرويترز عبر الهاتف "ثمة مشكلة هناك... بسبب مقتل أحد النزلاء" مشيرا إلى أنه قد تمت استعادة النظام.
وانهار رجل سوداني عمره 27 عاما قال اللاجئون إن اسمه فيصل إسحاق أحمد قبل نقله من المركز إلى مستشفى في استراليا هذا الأسبوع. وقالت إدارة الهجرة وحماية الحدود في استراليا إن الرجل توفي يوم السبت.
ولا تتعامل السلطات الاسترالية مع وفاة الرجل بريبة لكن محتجزين وجماعات مدافعة عن حقوق اللاجئين زعموا أن الرجل أصيب بالمرض الشديد منذ شهور وقدم طلبات متكررة للمساعدة الطبية في السابق.
وبموجب سياسة أمن الحدود المتشددة في استراليا ترسل السلطات طالبي اللجوء الذين يتم اعتراضهم وهم يحاولون الوصول إلى البلاد عبر البحر إلى معسكرات في جزيرة مانوس ببابوا غينيا الجديدة وناورو في جنوب المحيط الهادي. ولا ينقل أحد من هؤلاء أبدا لإعادة توطينه في استراليا.
وأكد متحدثة باسم إدارة الهجرة في استراليا حدوث واقعة جزيرة مانوس.
وقال المتحدث في بيان اليوم الأحد "الإدارة على دراية بالاضطراب الذي وقع وشمل مجموعة من النزلاء في مانوس... انتهت الاضطرابات الآن وهناك أضرار طفيفة في الممتلكات ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات."
وأدانت الأمم المتحدة وجماعات معنية بحقوق الإنسان سياسة الهجرة التي تنتهجها استراليا مشيرة إلى حدوث انتهاكات لحقوق الإنسان في المراكز بجزيرة مانوس وناورو وإلى أوضاع تشبه أوضاع السجناء دفعت بعض المحتجزين إلى محاولة الانتحار.