عائلة "قتيلة الرفاع" لـ"الوسط" ما يتداول عن ابنتنا عارٍ عن الصحة...وطفلها الشاهد الوحيد على الجريمة
المحرق - عبدالله حسن
قالت عائلة المواطنة إيمان غلوم ميرزا صالحي، والتي قُتلت مساء أمس الأول الجمعة (23 ديسمبر/ كانون الأول 2016) برصاصة في رأسها في منطقة الرفاع، إن ما يثار عن ابنتهم في مواقع التواصل الاجتماعي كلام عار عن الصحة. وإن الجريمة شاهدُها الوحيد هو ابن الفقيدة الذي لايزال تحت تأثير صدمة مقتل أمه أمام عينيه بطريقة بشعة، حيث اخترقت الرصاصة رأسها وتناثرت دماؤها عليه. داعية الجميع إلى الحرص على الدقة في نقل المعلومات ومراعاة مشاعر أهل الفقيدة، واضعين ثقتهم بالقضاء أن ينال الجاني جزاءه.
وبالعودة إلى ما هو متوافر من معلومات عن الجريمة، أفادت العائلة لـ «الوسط» أن «ما نحن متأكدون منه حاليّاً أنَّ ابنتنا قتلت برصاصة واحدة في رأسها من قبل شخص (عسكري) أثناء ما كانت متواجدة مع ابنها (6 سنوات) بمنطقة الرفاع. وأن تقرير الحادثة يفيد بوجود قتل متعمد. وشخص واحد وهو خال الفقيدة، من سُمح له برؤيتها ونقل أنه شاهد أثر طلق ناري اخترق رأسها من الأعلى وخرج من جهة الفك».
هذا ونفت العائلة ما يتم تداوله من قصص عن خلفيات الجريمة وأسبابها، موضحين أن «كل ما أثير من قصص وسيناريوهات عارٍ عن الصحة. ما وصلنا ونرجحه هو أن الجاني كان يلاحق ابنتنا بسيارته المرسيدس، وأوقفها ليعطيها رقمه ولأنها لم تتجاوب إيجابيّاً معه لاحقها ما تسبب في وقوع مشادة بينهما انتهت بارتكابه هذه الجريمة. وأيّاً يكن السبب فلا يوجد ما يبرر قتل إنسان، ناهيك عن قتل أم أمام ناظر ابنها».
عائلتها تخرج عن صمتها وتؤكد لـ «الوسط» أن ما يُتداول عن ابنتهم عارٍ عن الصحة
الشاهد الوحيد على الجريمة... ابن «قتيلة الرفاع»: شخص قتل أمي
المحرق - عبدالله حسن
قالت عائلة المواطنة إيمان غلوم ميرزا صالحي، والتي قُتلت مساء أمس الأول (الجمعة)، (23 ديسمبر/ كانون الأول 2016) برصاصة في رأسها في منطقة الرفاع، إن ما يثار عن ابنتهم في مواقع التواصل الاجتماعي كلام عار عن الصحة. وإن الجريمة شاهدُها الوحيد هو ابن الفقيدة الذي لايزال تحت تأثير صدمة مقتل أمه أمام عينيه بطريقة بشعة، حيث اخترقت الرصاصة رأسها وتناثرت دماؤها عليه. داعية الجميع إلى الحرص على الدقة في نقل المعلومات ومراعاة مشاعر أهل الفقيدة، واضعين ثقتهم بالقضاء أن ينال الجاني جزاءه.
وبالعودة إلى ما هو متوافر من معلومات عن الجريمة، أفادت العائلة لـ «الوسط» أن «ما نحن متأكدين منه حاليّاً أنَّ ابنتنا قتلت برصاصة واحدة في رأسها من قبل شخص (عسكري) أثناء ما كانت متواجدة مع ابنها (6 سنوات) بمنطقة الرفاع. وأن تقرير الحادثة يفيد بوجود قتل متعمد. وشخص واحد وهو خال الفقيدة، من سُمح له برؤيتها ونقل أنه شاهد أثر طلق ناري اخترق رأسها من الأعلى وخرج من جهة الفك».
هذا ونفت العائلة ما يتم تداوله من قصص عن خلفيات الجريمة وأسبابها، موضحين أن «كل ما أثير من قصص وسيناريوهات عارٌ عن الصحة. ما وصلنا ونرجحه هو أن الجاني كان يلاحق ابنتنا بسيارته المرسيدس، وأوقفها ليعطيها رقمه ولأنها لم تتجاوب إيجابيّاً معه لاحقها ما تسبب في وقوع مشادة بينهما انتهت بارتكابه هذه الجريمة. وأيّاً يكن السبب فلا يوجد ما يبرر قتل إنسان، ناهيك عن قتل أم أمام ناظر ابنها».
وتابعت العائلة «هذا ما نرجحه في الوقت الحالي، ونحن لازلنا نجهل السبب الأكيد الذي دفع الفاعل إلى ارتكاب جريمته، وهذا ما ستظهره التحقيقات معه. علماً بأن الشاهد الوحيد هو ابنها الذي لايزال يعيش صدمة مقتل أمه أمام عينيه. وهو الآن برفقة أبيه ليُهدئ من روعه. وعندما سألناه ما الذي حدث أجاب أن شخصاً فتح باب سيارتنا وقتل أمي. وبحسب ما وصل إلينا فإن دماء الأم انتشرت على الابن، لذلك فهو مفجوع، ويعيش حالة نفسية سيئة».
وبحسب مصدر لـ «الوسط» فإن الطفل بعد مقتل أمه نزل من السيارة إلى الشارع وهو يصرخ ويبكي فاحتضنته إحدى النساء اللاتي تواجدن بعد وقوع الجريمة واحتوته محاولة تهدئته إلى حين وصول رجال الأمن حيث سلمته إليهم.
وبخصوص التحقيق في الجريمة أشارت العائلة إلى أن «التحقيقات الجنائية استدعت والدها يوم وقوع الجريمة، إلا انه لم يكن موجوداً في البحرين، ولم يطلبوا انابة أحد مكانه، فانتظرنا وصوله حيث وصل مساء أمس (السبت) وسيباشر اليوم دفن ابنته واستقبال المعزين، وبعد ذلك سنتواصل مع الأجهزة الأمنية لمعرفة ما ستسفر عنه التحقيقات».
وذكرت مصادر لـ «الوسط» أن النيابة العسكرية تباشر التحقيق في قضية مقتل الشابة البحرينية في الرفاع. كما ستشيع الفقيدة في الساعة العاشرة من صباح اليوم (الأحد) بمقبرة المحرق. وستستقبل العائلة المعزين من الرجال والنساء عصراً في حسينية العدلية.