العدد 5222 بتاريخ 23-12-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


بالصور... إقامة أول قداس في كنيسة للمسيحيين العراقيين في سهل نينوى

الموصل - د ب أ

أقيم في ناحية برطة التابعة لقضاء الحمدانية شرقي الموصل أول قداس يحضره رجال الدين المسيحيون من كل الطوائف السريان الارثوذكس والكاثوليك والأرمن في كنيسة "مار اشموني" تحت حماية مشددة من القوات العراقية.

وأعادت القوات العراقية المتمثلة بجهاز مكافحة الإرهاب سيطرتها على أجزاء كبيرة من مناطق سهل نينوى، بعد سيطرة تنظيم داعش عليها عام 2014 واعادتها للقوات العراقية في أواخر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي في اطار عملية قادمون يانينوى العسكرية لتحرير محافظة نينوى من داعش.

وقال رئيس طائفة السريان الارثوذكس المطران موسى شماني، الذي أقام أول القداس وأشرف عليه في كنيسة مار اشمون ، للصحافيين، إن" الصلاة أقيمت من أجل السلام وإعادة الأمن والأمان الى كافة المناطق العراقية بشكل عام، وخاصة محافظة نينوى ومركز مدينة الموصل الذي يضم كافة الطوائف والاقليات من أبناء الطائفة المسيحية وغيرهم، والتي تشكل نسبة اعداد كبيرة لسكان شمالي العراق ".

واعرب عن امتنانه "للقوات العراقية المتمثلة بجهاز مكافحة الارهاب وقوات البيشمركة والقوات من الاقليات التي شاركت هي الأخرى في تحرير مناطقها واعادتها من بطش داعش ".

من جانبه، قال المطران داود بولص إن" القوات العراقية كان لها الدور الكبير لإقامة مثل هذا القداس مرة أخرى في مناطقنا في سهل نينوى والحماية التي تقدمها هذه القوات بعد تحرير مناطقنا ومسك الارض بعموم المنطقة ".

وأضاف أن" كافة الكنائس دقت اجراسها اليوم في سهل نينوى مع إقامة أول قداس في برطلة بهذه المناسبة واعادة السلام والتعايش مع كافة الاقليات والطوائف المتواجدة ".

وذكر أن" الكنائس اختصرت طقوس اعياد الميلاد المجيد بإقامة القداس فقط ومنع اقامة كرنفال الاحتفالات التي كانت تقام بالسابق اجلالا لأراوح شهدائنا الابطال من كافة القوميات والطوائف التي شاركت بتحرير مناطقنا والدعاء لهم بالرحمة والمغفرة والسكن بجنات الخلد".

وقالت غايدا كنعان وهي امرأة مسيحية :" لقد جئت من السليمانية لحضور هذا القداس"، في إشارة إلى المدينة التي تقع في كردستان العراق.

وأضافت كنعان (34 عاماً) لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): " لقد وعدت الرب أن أًصلي في أول قداس يقام بعد تحرير مناطق نينوى من قبضة داعش ".




أضف تعليق