بحرينيون ضد تعديل نظام التقاعد: الله يرحم هالمواطن
الوسط - محرر الشئون المحلية
أثار رد الهيئة العامة للتأمين الاجتماعي على سؤال برلماني يفيد أن الحكومة تدرس تعديل نظام التقاعد بشكل متدرج أمس الجمعة (23 ديسمبر/ كانون الأول 2016)، امتعاض قراء صحيفة "الوسط" في التعليقات، إذ قال أحدهم "الله يرحم هالمواطن"، في إشارة إلى الراتب التقاعدي الذي لا يلبي الاحتياجات اليومية مع الغلاء الفاحش في المعيشة.
وقال قارئ آخر "فعلاً يجب إعطاء المتقاعدين 500 دينار كحد أدنى لمساعدتهم ومعاونتهم للتغلب على الظاهرة الفاحشة للغلاء وذلك بما ضحى المتقاعدون أجدادنا وأباؤنا لمستقبل أبنائنا".
ووافقه الرأي أحد القراء قائلاً: "صدقت يا أخي يجب أن يكون الراتب الأساسي للمتقاعد 700 الحد الأدنى وإضافة المعيشية عليها والعلاوات والمكافآت بل إضافة إلى أن كل متقاعد إذا ساكن في إيجار يضاف على راتبه 150 للإيجار".
وطالبوا بالحفاظ على مكتساب المشتركين، ويقول أحد القراء "الرجاء الأخذ بعين الاعتبار وعدم المساس بالحقوق التأمينية المكتسبة وعدم الإضرار بأصحاب مدد الخدمة الطويلة لأن هذا بمثابة ادخار إلى وقت الشيخوخة".
ويفصل قارئ الالتزامات المالية التي تثقل كاهله، قائلاً "أجار شقة 180 ديناراً روضة بالمواصلات 50 ديناراً كهرباء وماء شهرياً 25 ديناراً بترول سيارة من العمل إلى العمل 25 ديناراً .. مصاريف البيت من مأكل ومشرب 4 أولاد مع الام والأب كل يوم ثلاث وجبات ومصاريف الحياة 8 دينار في الشهر 240 ديناراً.. المجموع : 180 +50+25+25+240 =520 ديناراً.
الراتب 280 ديناراً غلاء المعيشة 70 ديناراً الجمعية الخيرية 30 ديناراً الإسكان 100 دينار طبعاً الدخل، المواطن له وضعه مثلنا ويش يسوي صبرنا وصبرنا وصبرنا وتعبنا من صبرنا ومن اطرارتنا ... ياحكومة عزونا مثل ما نعزكم"، ويأمل قارئ آخر بزيادة الراتب التقاعدي، بالقول "زيدو معاش التقاعد 300 دينار ماتسوي شي كله حق لديون تعبنا".
وانتقد عدد من القراء أعضاء مجلس النواب، وذكر أحدهم "لماذا تدفع رواتب مجلس النواب من مدخراتنا نحن العاملون في حين أننا لم نستفد منهم ولو بإنجاز واحد ولم ننتخبهم ولا نعترف بتمثيلهم لنا؟".