العدد 5222 بتاريخ 23-12-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط الرياضي اونلاين
شارك:


قطر تنتظر بطولة بديلة عن كأس القارات

الدوحة - د ب أ

أكد مساعد الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث ناصر الخاطر المسؤولة عن استعدادات قطر لبطولة كأس العالم 2022 المقرر إقامتها بقطر إن كأس القارات 2021 لن تقام في شهور الشتاء ملمحا بهذا إلى أن البطولة لن تقام في بلاده.

وأشار الخاطر، في تصريحات على هامش مباراة كأس السوبر الإيطالي بين يوفنتوس وميلان، والتي أقيمت مساء أمس الجمعة في العاصمة القطرية الدوحة، إلى أن بلاده قد تستضيف بطولة أخرى في فصل الشتاء لتكون استعدادا جادا للمنظمين قبل مونديال 2022.

وردا على سؤال من وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) عن مصير بطولة كأس القارات 2021 وسط الغموض الذي يحيط بإمكانية إقامتها في قطر أو نقلها لمكان آخر، قال الخاطر إن الشيء المحسوم حتى الآن هو عدم إقامة البطولة في فصل الشتاء.

وقال: "الحديث عن هذا الأمر سابق لأوانه لكن الشيء المحسوم هو عدم إقامة البطولة في أشهر الشتاء.. طالما لن تقام البطولة في الصيف (بقطر)، قد تكون هناك بطولة أخرى".

وعن الموعد المنتظر لحسم الموقف بالنسبة للبطولة، أشار الخاطر إلى أنه من المتوقع أن يحسم موقف البطولة في النصف الأول من العام 2017.

وأوضح أن استضافة بطولة كأس العالم للأندية قد يكون أحد الحلول المطروحة مثلما توجد حلول وبدائل أخرى مثل كأس العالم للشباب (تحت 20 عاما) وكأس العالم للناشئين (تحت 17 عاما).

وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أقر إقامة مونديال 2022 في فصل الشتاء نظرا لارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير في شهور الصيف بمنطقة الخليج وتقرر إقامة فعاليات البطولة في الفترة من 21 نوفمبر/ تشرين الثاني إلى 18 ديسمبر/ كانون الأول 2022.

ولكن قرار النقل إلى فصل الشتاء لم يشمل بطولة كأس القارات 2021 علما بأن هذه البطولة تقام في الدول المضيفة للمونديال وفي العام السابق للمونديال لكونها بروفة رسمية ومهمة قبل استضافة المونديال.

وأشارت بعض التقارير إلى إمكانية نقل البطولة لمكان آخر أو عدم إقامة هذه النسخة من كأس القارات.

وبصفته رئيسا تنفيذيا للجنة المنظمة لمباراة السوبر الإيطالي التي انتهت بفوز ميلان على يوفنتوس 4/3 بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1/1، أكد الخاطر أن المباراة تمثل خطوة جديدة من الخطوات على طريق الاستعداد لتنظيم المونديال.

وأشار الخاطر إلى أن البطولات الدولية العديدة التي تنظمها قطر منذ سنوات، والتي ستستمر في السنوات المقبلة، تمثل خطوات جادة على طريق الاستعداد للمونديال.

وأعرب الخاطر عن سعادته بالتنظيم الناجح للمباراة والحضور الجماهيري المميز سواء من المشجعين القطريين أو الأجانب.

وقال: "المباراة ليست ودية وإنما هي مباراة كأس سوبر بين فريقين عالميين، الحضور الجماهيري المميز يمثل نجاحا كبيرا لهذا الحدث" مشيرا إلى أن نحو 50 بالمئة من الجماهير هي من المشجعين القطريين فيما كانت نسبة مماثلة من جماهير إيطاليا ودول الخليج.

وأضاف "نجحنا بشكل كبير تنظيميا وكانت حركة السير خارج الاستاد على ما يرام وجرت عملية دخول الجماهير بشكل جيد وجميع المشاركين في التنظيم أدوا ما عليهم على أكمل وجه".

وعن كون المباراة في إطار الاستعدادات لكأس العالم، قال الخاطر إن تنظيم كأس العالم يدور بالتعاون والشراكة بين ثلاث جهات رئيسية هي اللجنة العليا للمشاريع والإرث ومؤسسة دوري نجوم قطر والاتحاد القطري لكرة القدم.

وأشار إلى أن هذه الجهات الثلاث لها شركاء آخرين في عملية التنظيم مثل الجهات الأمنية والمرور والاتصالات والنقل وغيرها وأن كل مباراة تستضيفها قطر سواء كانت ودية أو رسمية تمثل فرصة لكل هذه الجهات من أجل اكتساب مزيد من الخبرة وصقل المهارات.

وأوضح أن هذه الأحداث الرياضية أيضا خطوة جيدة ليكتسب الشباب القطري المشارك في التنظيم والمتطوعون خبرة كبيرة.

وعما يمثله تنظيم مباراتين كبيرتين في غضون أيام قليلة من عبء كبير إذ استضافت قطر قبل أيام مباراة برشلونة الإسباني وأهلي جدة السعودي الودية، قال الخاطر إن تنظيم المباراتين في غضون فترة قصيرة لم يكن عبئا وإنما هي فرصة كبيرة لاكتساب خبرات إضافية، مشيرا إلى أن التدريب لا يتوقف وسيظل حتى اللحظة الأخيرة قبل تنظيم المونديال.



أضف تعليق