العدد 5222 بتاريخ 23-12-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


أميركي يحصل على 75 دولاراً تعويضاً لسجنه "ظلماً" 31 عاماً!

الوسط - المحرر الدولي

أمضى رجل أكثر من 3 عقود وراء القضبان جرّاء جريمة لم يرتكبها، ما جعله يقاتل للحصول على تعويض، إلا أنه تلقى في النهاية 75 دولارا فقط ، بحسب ما نقل موقع قناة "روسيا اليوم" أمس الجمعة (23 ديسمبر / كانون الأول 2016).

لورانس ماكيني، يبلغ من العمر الآن 60 عاما، وهو من مدينة ممفيس بولاية تينيسي، أمضى 31 عاما في السجن بعد إدانته خطأ باغتصاب امرأة وسرقة جهاز التلفزيون الخاص بها في عام 1978.

وقد حُكم عليه في البداية بالسجن 115 عاما من بينها 100 سنة سجنا بتهمة الاغتصاب و15 عاما بتهمة السرقة، وتم الإفراج عنه في عام 2009، بعد أن كشفت أدلة جديدة للحمض النووي أنه لم يكن موجودا قط في ساحة الجريمة.

وكان بإمكان السيد ماكيني الحصول على ما يصل إلى مليون دولار كتعويض عن سنوات السجن التي قضاها ظلما، كحد أقصى، في حال قرر مجلس الإفراج المشروط تبرئة ذمته من القضية، وهو ما رفضه المجلس لمرتين.

وصدر حكم بإطلاق سراح ماكيني في يوليو/تموز عام 2009 وتعويضه بـ 75 دولارا فقط، وقال محاميه جاك لوري، إن موكله عانى بما فيه الكفاية، لكن العدالة لم تأخذ مجراها لعدم حصوله على تعويض.

وغرقت محاولات ماكيني في تبرئة ذمته في البيروقراطية إلى أن صوّت الأعضاء الـ 7 لمجلس الإفراج المشروط بولاية تينيسي بالإجماع على رفض سماع دعوى التبرئة، باعتبار أنهم لم يكونوا متأكدين من براءته.

وللمرة الثانية يتم التصويت ضد سماع قضيته، بعد وقت قصير من إطلاق سراحه في عام 2003، وبذلك باءت محاولاته للحصول على تعويض بالفشل.

يعمل السيد ماكيني في كنيسة بهدف أن يصبح واعظا، وقال في تصريح له إن "تبرئتي من شأنها أن تضعني على حد السواء مع أي شخص آخر داخل المجتمع، لم أحصل على فرصة لبناء مستقبل مهني أو شراء منزل، لقد فقدت كل سنوات العشرينات والثلاثينات والأربعينات".



أضف تعليق



التعليقات 6
زائر 1 | 11:02 م تعيش العدالة الامريكية. تعيش تعيش تعيس.
هكذا يتصرفون مع مواطنيهم. تصوروا اعتبارنا و قيمتنا عندهم؟
كم ثمننا عندهم؟ رد على تعليق
زائر 2 | 1 11:09 م اشوي اشوي لا ينط لك عرج من الصبح ،، بعد فيه قضايا ثانيه وناس حصلوا على تعويضات بملايين الدولارات ، أكررها علشان تستوعب بملاييييييييين الدولارااااااااااااات.
زائر 4 | 1:12 ص اكيد السجين من أصول افريقيه ! لو كان ابيض بيطلعون براءه و حتى لو الادله واضحه قدامهم و بيقولون مضطرب نفسيا هذا هو عذرهم ! امريكا بلد العنصريه و لم تنتهي منها برغم الدعايات التي يبثونها
زائر 3 | 11:51 م اغتصاب امرأة وحكموه ب١٠٠ سنة ولو مان مغتصب طفل كم بيحكمونه؟ هذه الاحكام الرادعة الي يجب ان تطبق عشان محد تسول اليه نفسه يتحرش بأطفال الناس رد على تعليق
زائر 5 | 1:31 ص امريكا تسير الى الحظيظ على نهج الديكتاتوريات التي تدعمها. رد على تعليق
زائر 6 | 2:43 ص هالظاهر تم حسب السنوات السجن والمصروفات الاكل والنوم وهاي المتبقي من التعويض لو فايز ابورقة يانصيب چان صار مليونير اكيداسود ومانفعاه اوباما رد على تعليق