العدد 5221 بتاريخ 22-12-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةثقافة
شارك:


الشيخة مي: عامٌ مميز حقّقت خلاله الكويت العديد من المنجزات الثقافية

المنامة - هيئة البحرين للثقافة والآثار

شاركت رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة في فعاليات الاحتفالية الختامية "الكويت عاصمة الثقافة الإسلامية 2016"  والتي أقيمت برعاية أمير دولة الكويت الشقيقة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وحضور وزير الإعلام الكويتي ووزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح، وعدد من الشخصيات الثقافية المرموقة في العالَمين العربي والإسلامي، وذلك مساء يوم أمس الخميس (22 ديسمبر/ كانون الأول 2016) بالعاصمة الكويتية التي عملت على مدار عامٍ كامل على احتضان عددٍ من الفعاليات التي كان لها دور في إبراز إرث الكويت الثقافي ومنجزاتها الهامة كالمعارض، الدورات، الأمسيات الموسيقية، الورش، وغيرها من البرامج الثقافية التي تمت بالشراكة مع مجموعة من دول العالم في محاولة لمد جسور التعاون والتعرف على ثقافة الآخر.

وحول مشاركتها في حفل ختام احتفالية الكويت عاصمة الثقافة الإسلامية 2016 صرّحت الشيخة مي "كان بالفعل عامًا مميزاً حقّقت خلاله دولة الكويت الشقيقة العديد من المنجزات الثقافية، لعل أهمها مركز جابر الثقافي الصرح الضخم الذي نتواجد فيه حالياً والذي يتوّج اهتمام ودعم القائمين على الثقافة بالكويت، التي نعتز بمشاركتها هذه الاحتفالية". وعن أهمية لقب عاصمة الثقافة الإسلامية، أشارت الشيخ مي "يمثل اللقب مسؤوليةً على الدول الحاملة له، فيتم تكريس الإمكانات والجهود لإظهار جماليات العاصمة وثقافتها وإرثها الإنساني، وتستعد المحرّق بدورها لتكون عاصمةً للثقافة الإسلامية عام 2018، وهي فرصة لنضع العالم أمام مشاريعنا التي عملنا عليها بِصمت، لندعها تروي حكاية المكان والتاريخ".

يذكر أن المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) كانت قد اختارت مدينة الكويت لتكون عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2016 وذلك ضمن برنامج عاصمة الثقافة الإسلامية الذي يُسند سنويا إلى ثلاث مدن إسلامية عريقة. وتأسست فكرة "عاصمة الثقافة الإسلامية" على غرار البرنامج الذي أطلقته المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو" باختيار دولة عربية في كل عام لتكون "عاصمة الثقافة العربية".



أضف تعليق