قراء يعلقون على دخول 35 ألف امتحان السياقة: المواطنون لا يكادون يُرون في مدرسة التدريب
الوسط – محرر الشئون المحلية
علق العديد من قراء "الوسط" على تصريح مدير إدارة تعليم السياقة بالإدارة العامة للمرور بأن 35 ألف شخص، دخلوا امتحان السياقة خلال الثلاثة أشهر الماضية، نجح منهم 19 ألفاً.
وكتب أحد القراء بأن التصريح لم يتناول النسبة الدقيقة التي تبين عدد البحرينيين الذي اجتازوا امتحان السياقة مقارنة بالأجانب، فالتقرير تحدّث بصورة عامة دون الإشارة إلى عدد الأجانب الذين اجتازوا الامتحان. فيما علّق آخر بأن ازدياد عدد رخص السياقة سببت ازدحامات يومية في الشوارع. وقال ثالث إن مدرسة تدريب السياقة تشهد يومياً حضوراً كبيراً للمتدربين الأجانب من مختلف الجنسيات ويكاد المواطن لا يُرى من بينهم.
وأشار أحد القراء إلى أنه يجب على إدارة المرور عدم إعطاء رخصة سياقة إلا لمن يعمل في مجال النقل، أما منحها لمن يعمل خياطاً أو خبازاً أو عاملاً في محل خضار أو تغسيل سيارات، فهذا الأمر سيسبب حتماً أزمة سير خانقة دائمة.
وأشار قارئ آخر إلى أن السماح للأجانب بامتلاك رخصة سياقة رفع معدل الجرائم في مناطق البلاد، كما أن الكثير من الأجانب يعمل كسائق تاكسي خاص لعدد كبير من الآسيويين، وهو ما أثّر بشكل كبير على عمل سواق التاكسي البحرينيين.
ووجه قارئ آخر سؤالاً للمعنيين بإدارة تعليم السياقة بالإدارة العامة للمرور: هل شوارع البحرين الصغيرة تستوعب هذا الكم الهائل من رخص السياقة، خصوصاً أن الأجانب الحاصلين حديثاً على الرخصة لا يمتلكون الخبرة الكافية في السياقة، ما يتسبب في وقوع حوادث كثيرة، وهذا في حد ذاته مؤشر سلبي بالنسبة لحركة أمان السيارات في الشوارع.
ومن واقع التجربة، قال أحد القراء إن الكثير من الأجانب لا يعرف أخلاقيات السياقة، ودائماً ما ترتفع أصواتهم على غيرهم من السواق الآخرين في وسط الشارع، كما أن بعضهم لا يمتلكون مرونة كافية في التحكم في السيارة والشواهد كبيرة وكثيرة.
وبيّن أحد القراء أن إقبال هذا الكم الكبير من المواطنين والأجانب على تعليم السياقة من أجل الحصول على رخصة سياقة يدخل مبالغ كبيرة لإدارة تعليم السياقة، وأكد رأيه بطرح المثل بالأرقام:
19000 × 10 دينار (رسوم دخول الامتحان) = 190000 دينار
19000 × 20 دينار (رسوم اصدار رخصة السباقة) = 1520000 دينار.