الأردن: وصلنا حد الإشباع بتحمل أعباء استضافة اللاجئين "نيابةً عن العالم"
عمان - د ب أ
أكد وزير التخطيط والتعاون الدولي الأردني عماد نجيب الفاخوري أن الأردن "وصل حد الإشباع" فيما يخص قدرته على الاستمرار في تحمل أعباء استضافة اللاجئين السوريين، نيابة عن العالم، مشدداً على ضرورة استمرار المجتمع الدولي في تنفيذ التزاماته بتقديم الدعم الكافي للمملكة.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) اليوم الاربعاء (21 ديسمبر/ كانون الأول 2016) عنه القول يوم أمس إن "الأردن، وبالرغم من صغر حجم اقتصاده ومحدودية موارده، قد تحمل وطأة موجات هجرة جماعية متكررة على مدى عقود"، وأكد أن "الوضع لا يمكن أن يستمر وأن الأردن لن يتمكن من الاستمرار باستضافة اللاجئين دون استمرارية الدعم الكافي من قبل المجتمع الدولي".
وقال إن الأردن استقبل ما يزيد عن 266ر1 مليون سوري خلال الأزمة التي دخلت عامها السادس، وأن ما نسبته 89% من السوريين الموجودين في الأردن يعيشون في المدن والأرياف ويشكلون ضغوطات كبيرة على البنية التحتية والخدمات الأساسية.
وأوضح أن التكلفة المباشرة للأزمة السورية على الأردن بلغت 6ر8 مليار دولار أمريكي بين الأعوام 2011 و2016 حسب دراسات الأمم المتحدة والبنك الدولي، في حين تراوحت التكلفة غير المباشرة بين 1ر3 و4ر3 مليار دولار أمريكي سنويا، بحسب الدراسة المعدة من خلال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وشدد الوزير الفاخوري على ضرورة قيام المجتمع الدولي بمسؤولياته تجاه هذه الأزمة وعلى ضرورة تضافر الجهود الدولية لمساعدة الدول المتأثرة بها.