العدد 5219 بتاريخ 20-12-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةبورتريه
شارك:


بالفيديو... أندريه كارلوف

أفادت وسائل إعلام أمس الثلثاء (20 ديسمبر 2016) أن الشرطي التركي الذي اغتال السفير الروسي في أنقرة أندريه كارلوف، في مركز فنون في العاصمة، استخدم بطاقة الشرطة التي يحملها للدخول إلى المعرض فيما كان يحمل سلاحه.

وذكرت صحيفة «صباح» الموالية للحكومة أن مولود ميرت التينتاس (22 عاماً)، تسبب بإطلاق إنذار جهاز رصد المعادن الأمني عند دخوله المعرض في أنقرة وهو يحمل مسدسه. لكن بعدما أظهر بطاقة الشرطة الخاصة به، سمح له بالمرور.

وقُتل السفير الروسي أندريه كارلوف بعد إصابته برصاصات عدة أطلقها عليه ألتينتاس أمس الأول (الإثنين)، بينما كان يلقي كلمة خلال افتتاح معرض فني في العاصمة التركية. وقال الشرطي إنه قام بفعلته ثأراً لما يحصل في حلب.

وفي تسجيل فيديو للهجوم، يظهر القاتل وهو يهتف حاملاً مسدساً «الله أكبر»، ويتحدث بالعربية عن «الذين بايعوا محمداً (ص) على الجهاد». ويكرر بعد ذلك مرتين باللغة التركية «لا تنسوا سورية، لا تنسوا حلب». ويضيف أن «كل الذين يشاركون في هذا الطغيان سيحاسبون واحداً واحداً». ثم قامت الشرطة بقتله بعد تبادل إطلاق نار استمر أكثر من 15 دقيقة.

وكارلوف البالغ من العمر 62 عاماً، دبلوماسي مخضرم خدم سفيراً للاتحاد السوفياتي السابق في كوريا الشمالية في معظم عقد الثمانينات من القرن الماضي.

- وُلد أندريه كارلوف، في 4 فبراير 1954، في موسكو، العاصمة السوفياتية آنذاك (عاصمة روسيا حالياً).

- في العام 1976 تخرج في كلية العلاقات الاقتصادية الدولية بمعهد العلاقات الدولية التابع لوزارة الخارجية السوفياتية.

- في العام 1992 أنهى دراسته بالأكاديمية الدبلوماسية لدى الخارجية الروسية.

- عمل في السلك الدبلوماسي فور تخرجه من كلية العلاقات الدولية العام 1976، شغل فيها عدة مناصب بوزارة الخارجية السوفياتية ثم الروسية بعد تفكك الاتحاد السوفياتي العام 1991.

- عمل في سفارة الاتحاد السوفياتي في كوريا الشمالية بين عامي 1979 و1984، ثم بين عامي 1986 و1991.

- بعد انهيار الاتحاد السوفياتي في العام 1991، عمل سفيراً لروسيا في كوريا الجنوبية بين عامي 1992 و1997.

- في العام 2001 عاد من جديد سفيراً لدى بلاده في كوريا الشمالية، حتى العام 2006.

- نائب مدير قسم القنصليات بوزارة الخارجية الروسية بين عامي 2007 و2009، ثم مدير القسم بين عامي 2009 و2013.

- في يوليو 2013، تم تعيينه سفيراً لروسيا لدى تركيا.

- أثناء عمله سفيراً لدى تركيا، تعامل مع أزمة دبلوماسية كبرى بين البلدين عندما أسقطت تركيا طائرة مقاتلة روسية قرب الحدود مع سورية. وفرضت روسيا عقوبات على تركيا، مطالبة باعتذار تركيا عن الحادث، ومن بينها تجميد رحلات السياح الروس إلى تركيا، وقد تمكن البلدان مؤخراً من تحسين العلاقات بينهما.

- متزوج ولديه ولد واحد.



أضف تعليق



التعليقات 1
زائر 1 | 12:48 ص البلاوي كل من تركيا رد على تعليق