اكتشاف 163 نوعاً جديداً سنة 2015 في منطقة ميكونغ الكبرى
بانكوك - أ ف ب
اكتشف 163 نوعاً جديداً سنة 2015 في منطقة ميكونغ الكبرى الغنية بتنوعها الحيوي والمعرضة للخطر الكبير، من بينها أفعى بألوان قوس قزح ونوع من الضفادع صغير جداً وسحلية تشبه التنين، على ما أعلن الصندوق العالمي للطبيعة.
وينبع نهر مكيونغ من جبال هملايا في جنوب شرق آسيا ليصب في فيتنام. وتشمل منطقة ميكونغ الكبرى فيتنام وكمبوديا ولاوس وتايلاند وبورما وإقليم يونان في الصين.
ويعلن علماء الصندوق العالمي للطبيعة سنويا عن اكتشاف أنواع جديدة في المنطقة بعد عملية طويلة من التقييم الندي.
وفي غالب الأحيان، يخشى العلماء أن تندثر الأنواع المكتشفة حتى قبل تسجيلها في السجلات الرسمية، في ظل وتيرة النمو السريعة جدا في المنطقة. ومن المعلوم أنه لا يتم الامتثال لسيادة القانون في هذه المنطقة التي تشهد اتجارا بالسلع على أنواعها.
وقال جيمي بوراه من الفريق العامل على منطقة ميكونغ الكبرى في الصندوق العالمي للطبيعة إن هذه المنطقة "تكتسي أهمية خاصة للخبراء في حماية البيئة نظرا إلى تنوعها الكبير ... ونحن في سباق مع الزمن كي تحظى الأنواع المكتشفة حديثا بالحماية اللازمة".
والمنطقة مهددة خصوصا من جراء شق الطرق والسدود والاتجار غير القانوني بالحيوانات البرية، وهي نشاطات تتركز بغالبيتها في المثلث الذهبي (لاوس وتايلاند وبورما)المعروف بزراعة الخشخاش والاتجار بالأفيون.
وصرح بوراه "الكثير من هواة الجمع مستعدون لإنفاق آلاف الدولارات على أنواع نادرة ومعرضة للخطر".
وأحصى الصندوق العالمي للطبيعة 163 نوعا جديدا سنة 2015 تشمل 9 برمئيات و3 ثدييات و11 سمكة و14 زاحفا و126 نبتة، من بينها أفعى في شمال لاوس معروفة ب"بارافيمبريوس لاو" قشرها ملون بألوان قوس قزح وسحلية مع شوك على ظهرها باسم "أكانثوساورا بوكتينسيس".
وبين 1997 و2015، تم إحصاء 2409 أنواع في المنطقة، بمعدل نوعين كانا يكتشفان كل أسبوع.