مكاسب في معظم بورصات الخليج
الوسط - المحرر الاقتصادي
حقّقت غالبية البورصات الخليجية مكاسب خلال الأسبوع، وسط ترقّب المستثمرين اتجاهات أسعار الفائدة الأميركية بعد رفعها الأربعاء ربع نقطة مئوية للمرة الأولى في سنة، وفق التقرير الأسبوعي لـ «مجموعة صحارى» الدبيانية الصادر أمس ، بحسب ما نقلت صحيفة "الحياة" اليوم السبت (17 ديسمبر / كانون الأول 2016).
وتقدمت سوق قطر الأسواق الرابحة، إذ زاد مؤشرها 1.69 في المئة، فيما ارتفع مؤشر الكويت 1.42 في المئة، ومؤشر عُمان 1.08 في المئة، ومؤشر دبي 0.70 في المئة. وخسرت سوق أبو ظبي 1.20 في المئة، والسوق السعودية 0.38 في المئة، وسوق البحرين 0.27 في المئة.
وكتب رئيس «مجموعة صحارى» أحمد السامرائي، في التقرير، أن الأداء العام للبورصات الخليجية «شهد مزيداً من الارتفاع لنطاقات تذبذب الأسهم القيادية والمتوسطة، مع استمرار عمليات جني الأرباح من المراكز الإيجابية وعمليات المضاربة على المراكز غير الثابتة، التي تتحرك وفق تحركات السيولة والتطورات المحيطة بأسعار النفط والقرارات ذات العلاقة بسعر الفائدة الأميركية، وهي عوامل كانت مسيطرة على جزء كبير من قرارات البيع والشراء والترقّب في بورصات الخليج خلال جلسات التداول الأخيرة».
وقال: «لا تزال مؤشرات السيولة دون المستويات المستهدفة وتنتظر مزيداً من الاستقرار والتماسك للدخول مجدداً في الأسواق، ولا تزال التطورات المالية والاقتصادية المحيطة تدعم اتجاهات التريث والانتظار كون أخطار الاستثمار غير المباشر لا تزال تفوق قدرة المتعاملين الأفراد على تقويمها وتحمّل تبعاتها.
ولم تشهد جلسات التداول الأسبوعية قفزات نوعية للأحجام والقيم التي بقيت عند المستويات المسجلة، مع الاتجاه نحو التراجع خلال عدد من جلسات التداول نتيجة حال الحذر التي تحكمت بقرارات المستثمرين».
وسجّلت السوق السعودية الأكبر في المنطقة تراجعاً طفيفاً خلال تداولات الأسبوع الماضي، وسط تباين في أداء الأسهم والقطاعات، إذ تراجع المؤشر 27.09 نقطة أو 0.38 في المئة ليقفل عند 7090.91 نقطة وسط انخفاض للأحجام والقيم، إذ تناقل المستثمرون ملكية 1.7 مليون سهم بقيمة 27.7 مليار ريال (7.39 مليار دولار).
وسجل المؤشر العام لسوق أبو ظبي المالية أعلى وتيرة تراجع أسبوعية في أكثر من شهرين، وسط انخفاض في حركة التداولات مقارنة بالأسبوع الماضي، وتأثراً بهبوط قطاع الطاقة والمصارف. وانخفض المؤشر 1.20 في المئة أو 54.16 نقطة إلى 4462.99 نقطة. وجرى التعامل خلال الأسبوع بـ568.013 مليون سهم بقيمة 836.34 مليون درهم (227.70 مليون دولار).
وواصل مؤشر سوق دبي الارتفاع وسط نشاط لبعض القطاعات القيادية، وفي صدارتها العقارات. وارتفع المؤشر 0.7 في المئة أو 24.94 نقطة إلى 3583.62 نقطة، فيما تراجعت الأحجام والقيم، إذ تداول المستثمرون 3.3 بليون سهم بقيمة 4.2 بليون درهم (1.14 بليون دولار).
وسجّلت مؤشرات السوق الكويتية الثلاثة ارتفاعات خلال تداولات الأسبوع وسط ارتفاع للأحجام والقيم، فارتفع المؤشر السعري 1.42 في المئة والمؤشر الوزني 1.35 في المئة ومؤشر «كويت 15» 1.9 في المئة. وارتفعت مستويات الأحجام والقيم 61.5 و37 في المئة، وتداول المستثمرون 1.07 بليون سهم بقيمة 88.94 مليون دينار (290.55 مليون دولار).
وحقّقت السوق القطرية مكاسب وسط ارتفاع في مستويات السيولة والأحجام، وزاد المؤشر 170.18 نقطة أو 1.69 في المئة إلى 10224.13 نقطة. وارتفعت الأحجام والقيم 18.06 و25.25 في المئة على الترتيب، إذ تداول المستثمرون 54.99 مليون سهم بقيمة 1.63 بليون ريال (447.62 مليون دولار).
وسجلت البورصة البحرينية تراجعات بضغط من كل القطاعات، فخسر مؤشرها 3.25 نقطة أو 0.27 في المئة ليقفل عند 1188.70 نقطة، وانخفضت القيم والأحجام، إذ تناقل المستثمرون ملكية 6.5 مليون سهم بقيمة 1.9 مليون دينار (4.04 مليون دولار).
وحققت البورصة العُمانية مكاسب، وكان هذا الارتفاع بدعم من كل قطاعاتها وسط تراجع لمؤشرات السيولة والأحجام، إذ أنهى مؤشر السوق تعاملات الأسبوع عند 5728.65 نقطة بارتفاع 61.07 نقطة أو 1.08 في المئة. وانخفضت الأحجام والقيم بنسبة 31.05 و24.32 في المئة على التوالي، إذ تداول المستثمرون 54 مليون سهم بقيمة 12.6 مليون ريال (32.73 مليون دولار).