البستكي تبرئ الكلاب الضالة من هجمات المزارع... وتوجه أصابع الاتهام إلى "البتبول"
الوسط - محرر الشئون المحلية
برأت عضو مؤسسة مجموعة "بحرين ستريز" المهتمة في حماية الكلاب المشردة، فتحية البستكي، الكلاب الضالة من هجمات تعرضت لها أغنام وحيوانات داجنة في عدد من مزارع البحرين، موجهة أصابع الاتهام إلى كلاب "البتبول" الخطرة، بحسب وصفها.
وقالت البستكي: "الكلاب الضالة التي يتم اتهامها بصورة دائماً من قبل البعض من دون وجود أي دليل أو إثبات على ذلك لا تمتلك مثل هذه النزعة الشريرة وليست هي التي هجمت على الأغنام في المزارع وتسببت في مختلف الأضرار، ولعلمي وتأكدي من هذا الأمر، فأنا أدافع باستمرار عن الكلاب الضالة لعلمي بأنها بريئة ولم تقم بمثل هذه الأفعال الشنيعة إذ إنها غير وحشية مطلقاً ولم يتم تدريبها على الهجوم أو الفتك لأنها لا تمتلك في صفاتها مثل هذه الأمور لذلك فتدريبها غير ممكن كما هو الحال مع الكلاب البوليسية المدربة أو مع مثل هذه الكلاب الخطرة في المجتمع".
وأوضحت أن "هؤلاء الرجال أو الصبية المراهقين (في إشارة إلى الذين يمتلكون ويدربون كلاب "البتبول") لا يهمهم ما سيحدث في الغد نتيجة لأفعالهم وأطماعهم، هم من يستحقون العقاب الصارم والردع والمحاسبة على ترك مثل هذه الكلاب تنهش في لحم الحيوانات، علماً بأنني سمعت من الآخرين أن كثيرين منهم يطلقونها عمداً على المزارع فقط لكي يتسببوا في الخسائر للمالك وهناك فيديو يثبت كل ذلك". مضيفة أن "كل هذه الأمور حدثت وستحدث طالما أننا نعيش في مملكة ليست بها قوانين رادعة لكل من يمتلك كلاباً شرسة فيدربونها كيفما شاءوا ومن دون حسيب أو رقيب". متمنية من الجهات المختصة منع دخول "البتبول" إلى المملكة منعاً باتاً، ومعاقبة هؤلاء الذي يستوردونها لأجل المقاتلة أو الحراسة ويربونها ويعملون على تكاثرها لأجل البيع والتجارة. إضافة إلى ترحيل هذه الكلاب الموجودة إلى خارج المملكة.
مزيد من التفاصيل في عدد الغد