وكيل "الأشغال" والبلدي قمبر يتابعان احتياجات "تاسعة الشمالية"
المنامة - وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني
قام وكيل شئون الأشغال بوزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني أحمد عبدالعزيز الخياط بجولة في عدد من مناطق مدينة حمد يرافقه عضو المجلس البلدي الشمالي ممثل الدائرة التاسعة خالد إبراهيم قمبر حيث تم التطرق إلى احتياجات الطرق بالمجمعات 1205، 1209، 1210 في مدينة حمد.
وفي بداية الجولة أشاد وكيل شئون الأشغال بالجهود التي يقوم بها أعضاء المجالس البلدية وبدورهم البارز في تلمس احتياجات المواطنين والعمل على متابعتها، وإيصال هذه الاحتياجات إلى المسئولين من أجل العمل على تذليل جميع العقبات أمامها وتقديم أفضل الخدمات إليهم.
وأكد الخياط اهتمام الإدارة العليا في الوزارة بالتقاء أعضاء المجالس البلدية؛ كونهم ممثلين عن الشعب، مشيراً إلى اهتمام مسئولي الوزارة بزيارة المناطق المختلفة والاجتماع بالأهالي للاطلاع على احتياجاتهم والاستماع لوجهات نظرهم من أجل الوصول إلى الغايات المطلوبة التي من شأنها إرضاء المواطن من خلال تقديم خدمات البنية التحتية عالية الجودة.
وخلال الجولة تم التباحث في عدد من الموضوعات المرتبطة بتخصيص مواقف للسيارات قرب مسجد حفصة بنت عمر بمجمع 1205 بمدينة حمد، بالإضافة إلى التخفيف من حدة بعض مرتفعات تخفيف السرعة على شارع رقم 5 بمجمع 1205، وطلب تثبيت إشارات ضوئية حماية للعابرين.
كما تم التطرق إلى مقترح تقدم به قمبر بتنفيذ مواقف للسيارات قرب الكابينة المخصصة للصلاة (مسجد عبدالله بن أوفي) الواقعة على طريق 910 بمجمع 1209، وكذلك نوقش مقترح إنشاء مواقف للسيارات على الساحة الفضاء الواقعة على طريق 1051 بمجمع 1210 بمدينة حمد (مقابل مجلس أبناء محسن العرجاني).
وقد وجه وكيل شئون الأشغال مهندسي الوزارة المعنيين إلى سرعة متابعة هذه المواضيع والعمل على إيجاد الحلول السريعة والمناسبة لها.
من جانبه، أشاد عضو المجلس البلدي الشمالي (الدائرة التاسعة) بحرص وزارة الأشغال على التواصل مع أعضاء المجالس البلدية، كما أثنى على الجهود المتواصلة للمسئولين بالوزارة كافة للارتقاء بمستوى ما يقدم من خدمات لجميع المواطنين على أرض مملكة البحرين، وأعرب عن الأمل في أن يقوم المعنيون بالوزارة بمتابعة مختلف المشاريع التي تم إقرارها في مناطقهم لضمان أن يتم استكمالها وإنجازها بالصورة المطلوبة وفي المواعيد المقررة لها مع الحرص على تذليل جميع العقبات التي تعترض ذلك حرصاً على المصلحة العامة.