عائلة الموقوف سيد علوي: تلقينا اتصالاً منه ظهر اليوم ولازال في "التحقيقات"
الوسط - محرر الشئون المحلية
قالت عائلة الموقوف السيدعلوي حسين، إنها تلقت اتصالاً منه ظهر اليوم الأربعاء (14 ديسمبر/ كانون الأول 2016)، مشيرةً إلى أنه "أفاد بوجوده في التحقيقات الجنائية، وتحدث إلى زوجته، ومن ثم أمه واخته، فيما انهار ابنه بالبكاء، وحينما سألناه ما هي قضيتك، انقطع الاتصال مباشرة، وبكاء الأهل كان الطابع العام أثناء وبعد الاتصال، حيث لم يرونه منذ أكثر من 50 يوماً ولم يطمأنوا عليه".
هذا، وناشدت العائلة الجهات المختصة بالكشف عن مصير ابنها.
وكانت منظمة العفو الدولية، ناشدت السلطات الرسمية في البحرين، بالإفراج عن المواطن البحريني سيد علوي حسين المحتجز من دون أن توجه له اتهامات.
وقالت المنظمة في بيان صادر عنها بتاريخ (30 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016)، إنه "تم إلقاء القبض على سيد علوي حسين في 24 أكتوبر/ تشرين الأول 2016 من مقر عمله، وتم السماح له بالاتصال بعائلته للمرة الأولى في وقت متأخر من يوم الأحد (27 نوفمبر 2016) وأخبرهم بأنه موقوف لدى إدارة التحقيقات الجنائية". وذكرت المنظمة "لم يتمكن من الاتصال بمحاميه منذ إلقاء القبض عليه، وهو معرض لخطر التعذيب وسوء المعاملة".
وكانت العائلة قالت "إن السيدعلوي فقد في (24 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي)، وأنها حاولت على مدى شهر كامل التواصل مع وزارة الداخلية لمعرفة مصيره، إلا أنها لم تتمكن من ذلك لمدة أسابيع".
يشار الى أن المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان قالت في تصريح سابق لـ «الوسط» إنها "تلقت بتاريخ (21 نوفمبر 2016) اتصالاً هاتفيّاً من زوجة أحد الموقوفين (ع. م.)، (في إشارة إلى المواطن من منطقة الدراز السيد علوي السيد حسين الموسوي)، تطلب فيه مساعدتها في التواصل مع زوجها، وقد طلبت المؤسسة منها الحضور لتقديم شكوى رسمية، إلا أنها اعتذرت كونها تعمل مدرسة ولا تستطيع ترك عملها، وعليه أرسلت المؤسسة موظفة من وحدة الشكاوى والرصد إلى المدرسة التي تعمل بها في منطقة الدراز، وقد أفادت الزوجة بأنها تلقت اتصالاً من الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية، أفادوا فيه بأن زوجها موقوف في مركز الحبس الاحتياطي (الحوض الجاف)".
وكانت العائلة قالت "كيف يختفي مواطن طوال هذه الفترة في بلده من غير معرفة مصيره؟، فقد زاد قلقنا على سلامته ونريد الاطمئنان على صحته، ونطالب بالإفراج عنه، ليعود لأمه وزوجته وابنه الوحيد الذي يكثر البكاء والسؤال عن والده".
وكانت العائلة قد قالت ظهر يوم الاثنين (24 أكتوبر/ تشرين الأول 2016) إنها فقدت الاتصال بابنها، إذ ذهب إلى العمل في الساعة الخامسة صباحاً، وكان آخر اتصال بينه وبين زوجته في الساعة الثالثة ظهراً، وبعدها حاولت الاتصال به إلا أن هاتفه كان مغلقاً. وتوجهت يوم الأربعاء (26 أكتوبر 2016) إلى إدارة التحقيقات الجنائية للاستفسار عن وجوده، لكن لم يتلقوا جواباً واضحاً، على رغم اتصال تلقوه من مركز شرطة البديع يفيد بوجوده لدى التحقيقات الجنائية. وذكرت العائلة "اتصلنا بمكان عمله وقالوا إنه لم يَعُد مع سيارة العمل التي خرج بها صباحاً، ولا يعلمون عنه شيئاً، وتأكدنا من عدم وجوده في مراكز التوقيف في وزارة الداخلية والمطار وجسر الملك فهد وتواصلنا مع المستشفيات وتبين أنه غير موجود".