سكان لندن يواجهون يوماً ثانياً من إضراب القطارات
لندن - رويترز
واجه ركاب القطارات في لندن يوما ثانيا من فوضى الانتقالات بعد أن عطل أحدث إضراب في قطاع السكك الحديدية الخدمة بين المدينة والساحل الجنوبي في أسوأ ارتباك لحركة السكك الحديدية في بريطانيا خلال عقدين.
وعانى مئات الألوف من الركاب للوصول إلى عملهم اليوم الأربعاء (14 ديسمبر/ كانون الأول 2016) إذ بدأ السائقون العاملون في شركة ساذرن ريل اليوم الثاني من إضراب لمدة 48 ساعة بسبب نزاع طويل الأمد بشأن من يتولى فتح وإغلاق أبواب القطارات.
ومن المقرر أن تجتمع أطراف النزاع -شركة ساذرن ونقابتان عماليتان- لإجراء محادثات في وقت لاحق اليوم قبل إضرابات أخرى مقررة يوم الجمعة والأسبوع المقبل وفي يناير/ كانون الثاني.
ونصحت شركة ساذرن التي تديرها شركة جوفيا تيمزلينك ريلواي الركاب بعدم السفر خلال الإضراب. وذكرت وسائل إعلام محلية أن إضرابات هذا الأسبوع سيكون لها أكبر تأثير منذ إضراب عمال الإشارة في منتصف التسعينيات.