ترامب يختار الجنرال المتقاعد جون كيلي وزيرا للأمن الداخلي

 واشنطن - د ب أ

اختار الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب الجنرال المتقاعد جون كيلي أمس الإثنين (12 ديسمبر/ كانون الأول 2016) لقيادة وزارة الأمن الداخلي.

كما أعلن الفريق الانتقالي لترامب نيته تعيين جاري كوهن، رئيس بنك جولدمان ساكس الاستثماري، ليصبح واحدا من كبار مستشاريه الاقتصاديين.

وكان متوقعا منذ عدة أيام تعيين كيلي وزيرا للأمن الداخلي، ولكن الفريق الانتقالي الخاص بترامب لم يؤكد من قبل هذا التعيين علانية.

وفي حال مصادقة مجلس الشيوخ الأميركي على هذا الاختيار، سيرأس كيلي الوزارة التي تأسست في أعقاب هجمات عام 2001 الإرهابية لإنشاء سلطة مركزية للمسؤوليات المختلفة بما في ذلك أمن المطارات وضبط الحدود والموانئ والاستجابة للكوارث.

وكان كيلي قائدا للقيادة الجنوبية للولايات المتحدة حيث كان يشرف على العمليات العسكرية الأميركية في أميركا الوسطى والجنوبية ومنطقة الكاريبي.

وتعهد ترامب بوقف الهجرة غير القانونية وبناء جدار عند الحدود المكسيكية وترحيل الأشخاص المقيمين في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني. وتشمل وكالات وزارة الأمن الداخلي ادارة الهجرة والجمارك.

وقال ترامب إن كيلي "هو الشخص المناسب لقيادة المهمة العاجلة المتمثلة في وقف الهجرة غير الشرعية وتأمين حدودنا، وتبسيط إدارة أمن النقل وتحسين التنسيق بين وكالات الاستخبارات وإنفاذ القانون لدينا".

وبدأ كيلي حياته العسكرية عام 1970، حيث تطوع في سلاح مشاة البحرية وترقى إلى رتبة سيرجنت قبل أن يتم صرفه من الخدمة. وبعد تخرجه من الجامعة، عاد كضابط.

وتعهد كيلي بالتعامل مع قضايا الإرهاب والهجرة غير الشرعية "بجدية واحترام كبير لقوانيننا والدستور" كقائد للأمن الداخلي.

وأضاف كيلي أن "الشعب الأميركي صوت في هذه الانتخابات لوقف الإرهاب، واستعادة السيادة على حدودنا ووضع حد للتصحيح السياسي الذي فرض لفترة طويلة للغاية نهجنا للأمن القومي".

وبخلاف تعيين كيلي، لا يحتاج تعيين كوهن تأكيدا من جانب مجلس الشيوخ.

وسيعمل كوهن مساعدا للرئيس للسياسة الاقتصادية ومديرا للمجلس الوطني الاقتصادي.

كما سيعمل على المساعدة في تنسيق الأجندة الاقتصادية لترامب.

وقال ترامب في بيان: "سيطرح كوهن مواهبه كأكبر المستشارين الاقتصاديين لي، باعتباره رجل أعمال ناجح للغاية من أجل مصلحة الشعب الأميركي".

وقال كوهن إنه يشاطر ترامب رؤيته فيما يتعلق بالتأكد من أن يشغل كل عامل أمريكي موقع آمن في ظل اقتصاد مفعم بالقوة.

وأضاف: "سنكون ملتزمين تماما ببناء بلد يتسم بالقوة والنمو والرخاء".