بالفيديو والصور... بالصور... مواطنة بحرينية تعود بذكرياتها الجميلة مع الحديقة المائية وتطالب الجهات المختصة بتطويرها
الحديقة المائية - محمد الجدحفصي
"هنا كنت ألعب مع بقية الأطفال، ولعبة القطار السريع كنت أحرص على ركوبها".. بهذه الكلمات البسيطة تتذكر الشابة أم أحمد ذكرياتها مع منتزه الحديقة المائية، بينما تؤكد أن كل شيء تلاشى مع الإهمال لهذه الحديقة التي يحمل أكثر أبناء الشعب البحريني العديد من الذكريات معها.
وتبدي أم أحمد استغرابها وهي تتجول بين أنحاء الحديقة، وكيف تحوّلت بين عشية وضحاها إلى مكان يلجأ إليه العزاب من الآسيويين لقضاء أوقات فراغهم، مؤكدة بالقول "هنا شخص نائم في وضح النهار، وآخر تناول الطعام وقام بإلقاء ما تبقى منه على الأرض. الوضع تحول لمأساة كبيرة جداً".
وتتساءل أم أحمد عن الوعود التي أطلقتها أمانة العاصمة مراراً وتكراراً عن تطوير الحديقة ولكن لا شيء يذكر على أرض الواقع، مضيفةً "الوضع لا يقتصر على إهمال الحديقة المائية من قبل البلديات بل إنه يشمل أيضاً متطلبات الأمن والسلامة. تصوّروا حديقة عامة في العاصمة المنامة، بها أسلاك كهربائية مكشوفة وأعمدة خرسانية متهالكة، وكأنهم ينتظرون وقوع مأساة بوفاة أحد أو إصابة شخص ما حتى يقوموا بتطوير المكان".