العدد 5209 بتاريخ 10-12-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


اليونيسيف :"جميع اطفال" حلب يعانون من الصدمة

حلب - أ ف ب

ذكرت منظمة الامم المتحدة للطفولة (ليونيسيف) ان "جميع اطفال" حلب (شمال) يعانون من الصدمة بعد ان تحملوا اسوء اعمال عنف تضرب بلادهم.

وقال مدير مكتب حلب للمنظمة رادوسلاف رزيهاك لوكالة فرانس برس "ان جميع اطفال حلب يعانون، انهم مصدومون".

وقال رزيهاك الذي يعمل في اليونيسيف منذ 15 عاما "لم ارى بحياتي هذا الوضع الماساوي الذي يعانيه الاطفال في حلب".

وولد عشرات الاطفال في مدينة حلب ليشهدوا على احد اعنف مراحل الحرب الدامية التي تعصف في بلادهم منذ ستة سنوات تقريبا.

ويقدر رزيهاك ان نصف مليون طفل في حلب يحتاجون الى دعم نفسي واجتماعي بينهم 100 الف يحتاجون مساعدة من مختصين.

وتمكنت القوات النظامية خلال الاسابيع الماضية من استعادة السيطرة على نحو 85 بالمئة من الاحياء الشرقية التي كانت تحت سيطرة الفصائل المعارضة المسلحة منذ عام 2012.

وفر ما يقدر بـ120 الف شخص من الاحياء الشرقية واقام اغلبهم بمراكز ايواء خصصتها الدولة لهم في الاحياء الغربية الخاضعة لسيطرتها.

واظهرت الفحوصات النفسية والاجتماعية التي خضع لها الاطفال القادمين من الاحياء الشرقية في هذه المراكز الى انهم "يفتقدون الى غريزة الدفاع الاساسية" بحسب رزيهاك.

وقال "ان بعض الأطفال الذين هم في الخامسة او السادسة من العمر ولدوا خلال الحرب، كل ما يعرفونه هو الحرب والقصف".

واشار الى انه "من الطبيعي بالنسبة لهم أن يتم قصفهم وان عليهم الهروب، فمن الطبيعي أن يكونوا جائعين وان عليهم الاختباء. سوف يعانون من هذه الصدمة لفترة طويلة جدا."

وقال ان ذلك التكيف يدفع الاطفال الى الخطر فهم لم يتم تاهيلهم للاحتماء او الاختفاء اثناء القصف "فبالنسبة لهم هذا لا يشكل خطرا، انها حياتهم اليومية".

كما تاثر اطفال الاحياء الغربية بشدة، في الوقت نفسه، لرؤية زملائهم في المدرسة او مدرسيهم يقتلون امامهم خلال الهجمات الصاروخية على مدارسهم.

وقال رزيهاك "ان الاهل يرسلون اطفالهم مدارسهم ولا يعودون منها ، لقد أصبح المكان الاكثر امنا للأطفال هو المكان الذين يموتون فيه".

ولم تمنح الحرب القدرة للآباء والامهات لرعاية أطفالهم لكونهم يعانون هم ايضا من الصدمات الخاصة بهم.

واشار للوكالة "من الصعب جدا القاء اللوم عليهم. انهم يعيشون في كابوس كذلك"

واسفر النزاع الدامي الذي اندلع في مارس/ اذار 2011 عن مقتل أكثر من 300 الف شخص كما اجبر الملايين على النزوح.



أضف تعليق



التعليقات 4
زائر 1 | 2:29 م صدمة تحررهم من الارهابيين سرعان ما تزول بإذن الله الله يكون بعونهم ويكفيهم شر الاعلام البترودولار والمنظمات المتاجرة بقضيتهم . رد على تعليق
زائر 2 | 3:45 م وين المهليين للروس . هذا هم الدواعش رد على تعليق
زائر 3 | 3:59 م تركوا حلب الحين و روحوا إلى تدمر، تراها سقطت بيد الدواعش و الروس خبر خير هههههههه رد على تعليق
زائر 4 | 4:12 م رايحين لا تدير بال يا اااا الحبيب مسألة وقت مثل ماقالو حلب عصيه على الروس تراهم بيطهرون بإذن الله انت ارتاح بس ووسع سدرك ههههههه