رئيس اتحاد ألعاب القوى الألماني يطالب بإيقاف روسيا إثر فضيحة المنشطات
دوسلدورف - د ب أ
طالب رئيس الاتحاد الألماني لألعاب القوى كليمنز بروكوب بحظر مشاركة روسيا في كل المنافسات الدولية، وذلك بعد ما ذكره الجزء الثاني من تقرير المحامي الكندي ريتشارد مكلارين، المحقق لدى الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) في فضيحة المنشطات الروسية.
وذكر التقرير الذي نشر اليوم الجمعة (9 ديسمبر/ كانون الأول 2016) في العاصمة البريطانية لندن أن أكثر من ألف رياضي روسي تورطوا أو استفادوا من البرنامج المدعوم والممنهج من قبل جهات رسمية في الدولة للتستر على المنشطات.
وقال بروكوب: "الأمر الوحيد الذي يمكن استنتاجه هو وجوب إقصاء الرياضة الروسية من جميع البطولات الدولية ودورات الألعاب الأولمبية لحين حدوث تغيير جذري للوضع".
وأشار الجزء الثاني من التقرير إلى أن المؤامرة الممنهجة بدأت منذ العام 2011 واستمرت على الأقل حتى العام 2015، وتشمل 12 رياضيا حصدوا ميداليات خلال أولمبياد سوتشي 2014 الشتوي، الذي احتضنته المدينة الروسية.
وقال بروكوب إن هذا يعني أن "أكثر من رياضتين أو ثلاثة رياضات" تأثرت، كما جرى التلاعب بنتائج اختبارات المنشطات خلال بطولة العالم لألعاب القوى التي أقيمت في موسكو عام 2013.
وأضاف أنه يفترض على اللجنة الأولمبية الدولية التعامل بصرامة مع مثل هذه "الانتهاكات الصارخة للقيم الرياضية... فقد تعدت روسيا على مبادئ اللعب النظيف وتكافؤ الفرص في المنافسة."
كذلك نادت أندريا جوتزمان رئيسة الوكالة الألمانية لمكافحة المنشطات بعقوبات صارمة للمتورطين وقالت: "تفاصيل البرنامج الممنهج والمنظم للمنشطات في روسيا ، يبدو مروعا".