العدد 5206 بتاريخ 07-12-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


11 قتيلاً في مواجهات في بورما على الحدود مع الصين

رانغون - أ ف ب

 

قتل 11 شخصاً على الاقل هذا الشهر في شمال بورما المضطرب على الحدود مع الصين، في تصاعد للمواجهات بين قوات الامن ومتمردين مسلحين، مما يقوض محاولات حائزة جائزة نوبل للسلام اونغ سان سو تشي باحلال السلام.

وفر الآلاف من منازلهم في ولاية شان، شمال بورما منذ اندلاع اعمال العنف حيث لجأ العديد منهم عبر الحدود إلى الصين.

وقامت بكين رداً على ذلك بوضع جيشها في حالة تأهب، خوفا من امتداد اعمال العنف مرة اخرى إلى اراضيها، الامر الذي ادى العام الماضي إلى مقتل العديد من مواطنيها.

وقالت صحيفة "غلوبال نيو لايت" اليوم الخميس (8 ديسمبر / كانون الأول 2016) انه تمت استعادة جثث تسعة من رجال الشرطة قتلهم المتمردون في الثاني من كانون الاول/ديسمبر الماضي. وقتل مدنيان اثنان أيضاً.

وقتل ما مجموعه 30 شخصاً على الاقل من الجيش والشرطة ومسلحي ميليشيات حكومية ومدنيين منذ بدء القتال، بحسب ارقام صادرة عن وسائل اعلام حكومية.

وتمثل اعمال العنف هذه تحديا لاونغ سان سو تشي وحكومتها، اول حكومة مدنية في بورما منذ عقود، والتي تامل في بسط السلم في البلاد التي تشهد منذ استقلالها في 1948 عن بريطانيا، نزاعات مسلحة بين السلطات المركزية والعديد من الاقليات الاتنية باتت تشكل اقدم حرب اهلية في العالم.

وطريق التوصل إلى سلام يبدو صعبا لحكومة اونغ سان سو تشي، مع القتال المستمر في ولايتي كاشين وشان في الشمال، وكارين في الجنوب.

وشن الجيش البورمي اخيرا حملة قمع في ولاية راخين. وتحدث آلاف من الروهينغا الذين هربوا من بورما في تشرين الثاني/نوفمبر، عن ارتكاب قوات الامن البورمية عمليات اغتصاب جماعي وتعذيب وقتل.

وفر نحو 30 ألفاً من الروهينغا من منازلهم وتبين من تحليل منظمة "هيومن رايتس ووتش" لصور التقطت بالاقمار الاصطناعية ان مئات المساكن دمرت في قراهم.



أضف تعليق



التعليقات 1
زائر 1 | 5:32 ص صور وفيديوات مؤلمه تسرب من بورما عن تعذيب الاطفال والقتل وغيرها ، اين من يتشدق بالدفاع عن الاسلام والمسلمين لكن لايوجد نفط ولا مصالح ولاسنه وشيعه حتى يتم التحرك رد على تعليق