العدد 5206 بتاريخ 07-12-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةمحليات
شارك:


رحبت بمشروع «الضمان الصحي» وأكدت أنَّ المريض سيقود العملية بخلق بيئة تنافسية

بالفيديو...الوزيرة السابقة حفاظ لـ «الوسط»: خبراتنا الوطنية غادرت «السلمانية» ونحتاج لقوانين مرنة لاستقطابهم

الوسط - فاطمة عبدالله

ندى حفاظ

قالت وزيرة الصحة السابقة وعضوة مجلس الشورى السابقة الطبيبة ندى حفاظ: «إن من المؤسف أنَّ مجمع السلمانية الطبي أصبح اليوم يفتقر إلى وجود كبار الأطباء والممرضين والفنيين البحرينيين من ذوي الخبرات التراكمية الطويلة، والتي أنفقت وزارة الصحة من وزير إلى وزير موازانات على مدى عقود لإعدادهم وتدريبهم».

وأضافت «لا أنكر أن من حقهم التقاعد، إلا أن العديد منهم اعتقد أن لديه الاستعداد للعمل بدوام جزئي، فاليوم مجمع السلمانية الطبي يضم استشاريين حديثي الخبرة وأنا لا أقلل من شأنهم فهم مستقبلنا، لكننا نحن كمجتمع وهُم كأطباء استشاريين حديثي الخبرة بحاجة إلى الاستشاريين الذين لديهم خبرات ناجمة عن تراكمات على مدى سنوات».

وعن مشروع الضمان الصحي والذي هو الحديث الذي يشغل البحرينيين أكدت حفاظ أن الضمان الصحي سيكون حلاًّ للمواطنين، مشيرة إلى أن المريض هو من سيقود هذا المشروع، وذلك لكون المريض هو من سيُقيِّم الخدمة الصحية مما سيخلق بيئة تنافسية بين المستشفيات لتقديم خدمات صحية ذات جودة.

جاء ذلك خلال حديث وزيرة الصحة السابقة ندى حفاظ مع «الوسط»، وفي ما يأتي نص اللقاء:

كيف تُقيِّمين وضع مجمع السلمانية الطبي حاليّاً بعد ما كنتِ وزيرة صحة سابقة؟

- من المؤسف اليوم أن مجمع السلمانية الطبي وهو صرح يقدم خدمات صحية وتدريبية أيضاً أصبح يفتقر إلى أعلى الخبرات الوطنية، فالعديد من الأطباء ذوي الخبرة خرجوا من المستشفى، لا أنكر أن من حقهم التقاعد، إلا أن العديد منهم اعتقد أن لديه الاستعداد للعمل بدوام جزئي، فاليوم مجمع السلمانية الطبي يضم استشاريين حديثي الخبرة، وأنا لا أقلل من شأنهم فهم مستقبلنا، لكننا نحن كمجتمع، وهو كأطباء استشاريين حديثي الخبرة بحاجة إلى الاستشاريين الذين لديهم خبرات ناجمة عن تراكمات على مدى سنوات، إلا أنه من المؤسف أن هؤلاء الأطباء أصبحوا خارج صرح المستشفى لأسباب غير معروفة، في الوقت الذي خلت فيه الأقسام من هذه الخبرات، حتى أن أحد الأقسام حاليّاً يتولاه طبيب حديث لم يحصل على الدرجة التخصصية الأولى، وذلك ظلماً له بتحميله مسئولية كبيرة من إدارة قسم.

يذكر البعض أن سبب خروج الأطباء من السلمانية هو وصولهم إلى سن التقاعد، فما رأيكِ؟

- الطبيب لا يُستغنى عنه، من حق كل موظف الحصول على تقاعده، والطبيب له الحق في التقاعد أيضاً، إلا أنه يمكننا الاستفادة من خبرات هؤلاء الأطباء الذين عملوا لأكثر من 30 سنة وذلك بفتح نظام العمل الجزئي، لابد أن نكون مرنين في القوانين، فذلك يخدمهم كمدخول وخبرة من جهة ويخدم المرضى من جهة أخرى، الاستغناء عن الأطباء يُعتبر خسارة وطنية، إذ إنه يمكن الاستفادة من ذوي الخبرات حتى مع لجوئهم إلى العمل في الطب الخاص، يمكن التعاقد معهم بالنظام الجزئي، ولو أعلنت وزارة الصحة بالتنسيق مع ديوان الخدمة المدنية ووزارة المالية فتح المجال لهؤلاء الخبرات بالعودة والعمل بنظام جزئي سيقبل العديد من هؤلاء بالعمل، علينا بالفعل أن نكون مرنين في بعض القوانين، فالمرونة ستساهم في استقطاب الخبرات الوطنية ما سيساهم في رفع مستوى الخدمات الطبية.

هل تعتقدين أن من أسباب خروج الطبيب البحريني من وزارة الصحة هو انتشار فرصة التوظيف في المستشفيات الخاصة؟

- العروض التي يقدمها الخاص ليست أفضل من الموجودة في القطاع الصحي الحكومي كما يعتقد البعض، إلا أن الطبيب البحريني أو الممرض أو الفني يعزفون عن العمل في السلمانية بسبب طبيعة بيئة العمل، فقد تكون بيئة العمل في المستشفيات الخاصة أفضل لكون أن الأخيرة أصغر حجماً والعمل يكون أسهل، فإذا تطرقنا إلى مجمع السلمانية الطبي فهو عبارة عن صرح طبي يضم أكثر من ألف سرير والعمل فيه متواصل، وبعض الأطباء يفضلون العمل في بيئات أصغر لكون أن المشاكل أقل.

هل توجه الطبيب البحريني إلى المستشفى الخاص للعمل فيه يؤثر سلباً على القطاع الصحي بشكل عام، وخصوصاً في ظل النقص في المستشفى الحكومي الرئيسي؟

- ليس من الخطأ أن يمارس البحريني مهنة الطب في المستشفيات الخاصة، إلا أنه يجب خلق توازن، فليس من المعقول أن يكون مستشفى عام بحجم مستشفى السلمانية خالياً من الخبرات، لذلك على الأخير استقطاب الخبرات البحرينيين بفتح المجال أمامهم للعمل بنظام جزئي.

الموازنات أولويَّة وصحة المجتمع أولوية أولى

دائماً ما تكون الموازنات عائقاً دون الاستفادة من الخبرات الوطنية، فما ردك؟

- الموانات لها أولويات وصحة المجتمع أولوية ووزارة الصحة ليس لها إيرادات، وإنما تصرف على المجتمع وزيادة سكان المجتمع وغلاء التكلفة الطبية غيرت العديد من المفاهيم، إلا أن موازنة الصحة يجب ألا تمس مثلها مثل التعليم، إذ موازنتا الصحة والتعليم لا يمسا ويجب إعطاؤهما الأولوية، من وجهة نظري أن الأوان لم يفت وحكومة البحرين قادرة بالتنسيق مع وزارة الصحة على الاستفادة من الخبرات الوطنية التي تراكمت خبراتهم نتيجة تراكم السنوات.

صرفت وزارة الصحة طوال السنوات الماضية الملايين على التدريب، فما أهمية التدريب؟

- إن وزارة الصحة تاريخيّاً صرفت الكثير من موازنتها على التدريب وهذا يعد إيجابيّاً، فكل وزير شغل منصب وزارة الصحة كان همه التدريب؛ لكون الأخير يعد مقدساً ليس للأطباء فقط وإنما لجميع التخصصات الطبية، وفي عهدتي سعيت على فتح كلية العلوم الصحية صباحاً ومساءً، وكانت البحرين يضرب بها المثل أمام الدول العربية في امتلاكها كوادر وطنية، كنا فخورين بأنفسنا، وبعد فترة من الزمن ركزنا على الإدارة الطبية وتم تدريب العاملين على ذلك، فأصبح العاملون في القطاع الصحي يملكون خبرات تراكمية وخصوصاً في مجال الطب، فالأطباء البحرينيون متدربون ولديهم خبرة لسنوات وهذه الخبرات ناجمة عن سنوات عملهم، وبسبب خبرتهم أصبح هؤلاء الأطباء ممن يُعتدُّ بهم ليس على مستوى الخليج فقط، بل حتى على المستوى العالم وذلك لكونهم مشاركين في مؤتمرات وورش عالمية، إلا أنه من المؤسف الآن أن مجمع السلمانية الطبي بعد أن كان صرحاً تدريبيّاً أصبح يعاني من نقص في الخبرات الوطنية.

نقص الأطباء في بعض التخصصات شهدناه منذ سنوات طويلة

ما هي أكثر التخصصات التي كان مجمع السلمانية الطبي يشهد نقصاً فيها، والتي تعتقدين أنها مازالت تعاني من نقص؟

- أكثر التخصصات التي كنا نبحث عنها، هي أمراض السرطان والطوارئ وأمراض وجراحة الجهاز العصبي وأمراض الروماتيزيوم، إضافة إلى أننا دائما ما نواجه نقصاً في الأطباء الاستشاريين في العناية القصوى، وهذا النقص كان موجوداً منذ ما كنت وزيرة سابقة.

يشهد مجمع السلمانية الطبي نقصاً في أطباء الطوارئ، في الوقت الذي هناك عزوف من البحرينيين في العمل في هذا القسم، ما هو السبب في اعتقادك؟

- السبب الأول قد يكون بسبب طبيعية العمل في الطوارئ، إضافة إلى عدم وجود مغريات، قد تكون الأخيرة موجودة، إلا أنها ليست بالصورة المطلوبة، ومن وجهة نظري أنه كان يجب أن يكون هناك اجتماع مع الأطباء لمعرفة أسباب عزوفهم عن العمل في هذا القسم، إلى جانب أنه يجب أن يكون لكل قسم نظام خاص مختلف، وذلك لفتح باب الاستقطاب، لذلك فنحن بحاجة إلى نظام مرن.

طوال السنوات الماضية والشارع البحريني يضج من توظيف الأطباء الأجانب، فما هي الأسباب التي أدت إلى توظيف الطبيب الأجنبي طوال السنوات الماضية حتى الآن؟

- يجب أن يكون هناك تمييز، بين وضعين فإذا كان لا يوجد بحريني في أحد التخصصات، لابد من استقدام الأجنبي لعلاج المرضى من جهة، وليقوم بتدريب الأطباء الآخرين من جهة أخرى، ليكونوا محله بعد انتهاء عقد عمله، وفي هذه الحالة نلجأ إلى النظام المرن باستقطاب الأجنبي وتدريب البحريني، أما إذا كان الطبيب البحريني في تخصص ما متوافر، فمن غير المقبول توظيف الأجنبي.

الضمان الصحي والتنافسية في جودة الخدمات

يعد مشروع الضمان الصحي مشروعاً جديداً له العديد من المرئيات، إلا أن هناك تخوفاً لدى العديد من البحرينيين والمقيمين من هذا المشروع، فكيف ترينه؟

- الضمان الصحي سيكون حلاًّ للمواطنين، وهذا المشروع ليس وليد اليوم، فكل وزير في وزارة الصحة كان يحمل همَّ هذا المشروع حتى قام رئيس المجلس الأعلى للصحة الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة بطرح هذا المشروع وتبنيه، والضمان الصحي إذا تحققت الأهداف الذي وضع من أجلها، والمتمثلة في تغطية صحية شاملة للجميع دون استثناء سواء تحت مظلة الضمان الصحي الحكومي أو الخاص، وفي حال قامت الحكومة بالتأمين على جميع المواطنين بتغطيتهم في الرعاية الصحية الأولية والثانوية والثالثية، وفي حال قام أصحاب العمل بالتأمين على عمالهم من غير البحرينيين، فضلاً عن اختيار المريض المؤسسة الصحية المعلن عنها في القطاعين الصحي العام والخاص سيؤدي ذلك إلى رفع مستوى جودة الخدمات الصحية في القطاعين بناء على مبدأ التنافسية، إضافة إلى أن ذلك سيشجع على الاستثمار في القطاع الصحي كما أنه سيساعد على بناء بيئة تنافسية يقودها المرضى.



أضف تعليق



التعليقات 21
زائر 2 | كفاءة 10:43 م لم أجد شخصا من الذي تعاملوا مع سعادة الوزيرة السابقة ندى حفاظ إلا ويمدحها كوزيرة جديرة بالثقة السامية وإدارية متمكنة والأهم مواقفها وقراراتها الايجابية التي حسنت من أوضاع العاملين والمرضى. نأمل وضعها ان نراها في اي تشكيل وزاري قادم. تحية لها رد على تعليق
زائر 11 | 12:01 ص الاطباء لم يتقاعدون عن العمل انما عن الوزاره لان الغالبيه منهم هناك فى خاطرهم شىء ارجوة من صاحب السمو رئيس الوزاء التدخل واخذ بخاطره واعادتهم لمافيه خير للمواطن .
زائر 4 | 11:23 م المستشارين وكبار الأطباء لم يتقاعدو بخاطرهم بل من تهميشهم ومضايقتهم ، ويجب إعادتهم ولو بالدوام الجزئي لأن وضع المستشفيات اصبح مزريا بسبب تدني الخدمات رد على تعليق
زائر 10 | 11:55 م مع احترامي للوزيرة السابقة الاطباء والمستشارين لم يتوقفوا بأرادتهم
زائر 5 | 11:32 م نقترح على القيادة السياسية وسمو رئيس الوزراء إعادة تكليف الوزيرة السابقة ندى حفاظ لما لها من خبرة في الوزارة وكذلك هي بالأصل دكتورة وهذا مجال عملها وذلك لاصلاح الخلل الموجود في الوزارة قبل فوات الأوان رد على تعليق
زائر 9 | 11:54 م البلد أضحت كعذاري تسقي البعيد و تترك القريب. يستجلبون من يدعون بأخصائيين في كل شيء. في الرياضة، في التربية، في الصحة. حدث و لا حرج.
هل هي ارادة في افقار ابن البلد أم إذلاله و اركاعه؟
إذا أردت أن تقرب الناس منك فانظر في حاجاتهم و وفر لهم ما يحتاجونه فأهلك لن يحبوك و سيتمنون موتك إن رأووا فيك بخلا عليهم و إغداقا على الأجانب. لاتقل أن أهلي يكرهوني و هم عاقون بي و أفعالك من تقود لهذا العقوق.
أنت الملام لأنك تزرع الكراهية لك في قلوب أهلك فلا تستغرب لو سمعتهم يتمنون هلاكك. رد على تعليق
زائر 12 | الخبرات الوطنية 12:06 ص كلمة جميلة ولكنها مؤلمة في الوقت ذاته لأننا نحتاجها في جميع الوزارات والتي غزاها الأجنبي حتى بدون خبرات وأبناء البلد مركونيين على الجانب لقد حان الوقت لتغيير هذه الأفكار السيئة والتي أتى بها أكيد أشخاص ليس لهم صلة ببلدنا ،،، اصحو يا جماعة قبل لا يطبع المركب رد على تعليق
زائر 16 | 1:03 ص من طبيعة الإنسان ان يتذمر وياتي باراء سلبيه تجاه جهة عمله السابق. وكان المؤسسه تدهورت بعد خروجه منها. وفي نفس الوقت ان طال فرد في عمله مهما كانت خبرته وحسن عمله يتذمرون من الفترة الطويله التي هم موجود فيها. هكذا هم البشر رد على تعليق
زائر 17 | 1:08 ص هل غادروا فعلاً؟
نعلم جيداً ما هو حال الاطباء الذي اخرجهم الخوف من مواقف لم يحسب لها حساب لتصبح في تدني كبير جدا في مستوى الخدمات، بعد ان قاده الاطباء الى تخصيصه بالشكل المطلوب ليبصح متخصص ولكن لم يستطيع ان يكتمل المشروع حتى 2011 رد على تعليق
زائر 28 | 6:05 ص لم أفهم الفكرة،تعليقك مشتت وغريب!!
زائر 18 | 1:38 ص تصحيح للعنوان ..
خبراتنا الوطنية طردت من السلمانية كعقاب جماعي . رد على تعليق
زائر 19 | 1:40 ص بل قولي خبراتنا المحلّية طردت رد على تعليق
زائر 21 | 1:46 ص (وشهد شاهد من أهلها)
حين ينبئك الخبير فلا بعد كلامه كلام دكتورة ووزيرة سابقة وتعرف البير وغطاه بعد ويش بتقولون لها رد على تعليق
زائر 30 | 6:45 ص الطامه الكبرى ادويه ما فيه بالعيادات .
زائر 22 | 1:50 ص الدوله تستقطب الاطباء من ذو الخبرات .. والدكتور اللي شايف نفسه مو قادر يعطي اضافه للمريض فوجوده غير مرحب فيه .. لما كنتي وزيره للصحه .. شنو سويتي .. طلعوك بسبب استجواب لم تستطيعي رده رد على تعليق
زائر 31 | 9:08 ص ي اخي صل ع النبي .. أي خبرة انت تتكلم عنها .. الأطباء العرب اللي يعملون في مراكزنا أمراض بسيطة ما يعرفون لها!!!
زائر 23 | 1:57 ص شكرا للدكتورة ندى حفاظ الوزيرة السابقة والسؤال لوكنتي انتي الوزيرة حاليا ماذا ستفعلين هل ستغيرين الواقع المفروض على الجهاز الطبي ام انكي ستجارين الاوامر، فانتم معشر الاطباء ادرى بواقع الامور وانتم تعرفون كم كفاءة بحرينية تعمل بالخارج وبالاخص الاستشاريين منهم وفي جميع دول العالم للاسف الغرب يستفيد منهم ونحنوا نعاني من مستوى الاطباء الاجانب الموجودين عندنا ، فكم طبيب استشاري بحريني يعمل في امريكا وبريطانيا وباقي الدول الغربية ‘ لماذا لاتستفيد منهم بلدهم واهلهم في البحرين ، فالاقربون اولى بالمعروف رد على تعليق
زائر 24 | 2:26 ص سؤال يطرح نفسه بالنسبة لمشروع الضمان الصحي،،
هل مستشفى قوة دفاع البحرين سيكون من ضمن المستشفيات التي تقدم خدمات لجميع المواطنين في هذا المشروع ام انه لن يكون مشمول من ضمن الرزم الصحية؟؟!! رد على تعليق
زائر 29 | 6:43 ص ﻻ يوجد جواب.
زائر 26 | 3:04 ص في الخمسينات وما قبل الخمسينات من القرن الماضي كانت الدول العربية وهنا في هذه الدول الخليجية كانوا في بداية طريقهم نحو تغيير نمط العيش على الطريقة الحديثة والحاضرة من ناحية التعليم والتدريب والتطوير وعلى الصعيدالطبي والصحي ومواكبة العالم الحديث ولكن لم تكن حقيقة وقتئذ في هذه البلدان من الكفاءات المحلية والخبرات الوطنية وبما أنها كانت تفتقر لتلك الخبرات اضطرت هذه الدول بما فيها البحرين إلى استقدام الخبرات الخارجية إلى نهضت هذه الدول
تلك اﻷيام كنتم تحتاجون للكفاءات الخارجية أما اليوم فالخبرات هنا رد على تعليق
زائر 34 | 12:00 ص مستشفى السلمانية كان لؤلؤة و درة المستشفيات الحكومية الخليجية.

بعد 2011 تحول الى شء آخر يصعب تسميته بسبب السياسات التي لا تصب في مصلحة الطبيب و المريض. رد على تعليق