الوزيرة السابقة حفاظ تفتح باب الانتقادات واسعاً تجاه ما يجري في "الصحة"
الوسط - محرر الشئون المحلية
فتحت وزيرة الصحة السابقة وعضو مجلس الشورى السابق الطبيبة ندى حفاظ باب الانتقادات واسعاً ضد وزارة الصحة، وما تعانيه من نقص وكفاءة في كوادرها، بعد أن اختارت حسابها الخاص "فيسبوك" مكاناً لانتقاد وزارة الصحة.
وعلق استشاري جراحة المخ والأعصاب طه الدرازي على ما أبدته حفاظ، قائلاً: "الأستاذة الدكتورة #ندى_حفاظ، أثنّي على كل ما صرحت به في ما يخص التدهور المطرد في وضع الخدمات الصحية في #البحرين".
إلى ذلك، قال الأمين العام لجمعية البحرين لرعاية مرضى السكلر، زكريا الكاظم: "كلمة الدكتورة ندى حفاظ جاءت في محلها، وهي كلام محب غيور على هذا الجهاز الحساس وهي رسالة جديرة بالاهتمام في رسم السياسة الصحية في البحرين".
من جهتهم، أبدى عدد من قراء "الوسط" امتعاضهم من السياسة المتبعة في وزارة الصحة مع الأطباء العاطلين، وتراجع الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
وقال أحد قراء "الوسط" في تعليقه على الخبر: "للأسف هذا هو الحال في هذه الوزارة... نحن الموظفين بدل المكافآت والتشجيع صرنا نتلقى التهديدات من كبار المسئولين بالزيارات المفاجئة للمراكز والمستشفيات للبحث عن أخطاء ليعاقب علها الموظف... بدون فائدة تذكر من هذه الزيارات غير التفتيش في حاجيات الموظفين وأشيائهم الخاصة".
واعتبر آخر أن تراجع مستوى الخدمات في "الصحة" بسبب التمييز، وقال "الجواب سهل: "دخول التمييز في سياسة الوزارة، أدى وبلا شك الى انهيار كامل للقطاع، هذا القطاع اليوم أهم قطاع تم القضاء عليه من قبل المكارثية ما بعد 2011، الجناح المتطرف الذي تسلم ملف الصحة، شكراً للوزيرة الرائعة ندى حفاظ، الكفاءة الأبرز التي مرت على وزارة الصحة".
من جهته، قال قارئ آخر "سعادة الوزيرة ندى حفاظ، تحية طيبة وبعد، أكتب لك نيابة عن نفسي وعن زملائي الأطباء البحرينيين العاطلين عن العمل . نحن يا سعادة الوزيرة نعيش إما حالة من البطالة السافرة أو البطالة المقنعة من خلال العمل في المستشفيات والعيادات الخاصة بعد دراسة ست سنوات وسنة امتياز وبعد اجتياز امتحان مزاولة المهنة. مرت أكثر من سنة على آخر دفعة استوعبتها وزارة الصحة في برنامجها التدريبي على رغم الضيم والإجحاف الناتج عن فصل التدريب عن التوظيف والغموض المهني وعدم الاستقرار الوظيفي. وأنت أكثر من يعلم لكون من المخجل ان تتكدس طلبات التوظيف في تخصصات صعبة مثل (الطب)، بينما تمنح الفرص الى الاجانب في بلد خليجي".
وأفاد آخر "انا طبيب وأتحمل هذا الكلام اللي بقوله ! يا سعادة الدكتورة احنا الأطباء والكوادر سبب بلوتنا نعم لا الحكومة ولا المؤسسات هي السبب! احنا ثم احنا قضينا على بعض وتحاسدنا وعادينا وحاربنا بعض، لم نكن على قلب واحد والكل يدور على مصلحته! الانانية وحب المنصب هو الغالب".