العدد 5205 بتاريخ 06-12-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


العاهل: مسيرة العمل بين الخليج وبريطانيا ستشهد نقلة نوعية

المنامة – بنا

اختتم قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أعمال دورتهم السابعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي عقدت اليوم الأربعاء (7 ديسمبر/ كانون الأول 2016) برئاسة عاهل البلاد رئيس الدورة الحالية للمجلس الأعلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، بحضور دولة رئيسة وزراء المملكة المتحدة عضو البرلمان تيريزا ماي ضيفة شرف القمة الخليجية، وذلك بقاعة الاجتماعات في قصر الصخير.

وفي بداية الجلسة ألقى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه كلمة هذا نصها:

بسم الله الرحمن الرحيم

أصحاب الجلالة والسمو،

دولة السيدة تيريزا ماي، رئيسة وزراء المملكة المتحدة الصديقة،

الحضور الكرام،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

يطيب لي باسم إخواني قادة دول مجلس التعاون، وبإسمي، أن أشكر دولة رئيسة وزراء المملكة المتحدة الصديقة السيدة تيريزا ماي على حضورها هذا الاجتماع الهام، في أول زيارة رسمية لها للمنطقة كضيفة شرف في هذه القمة، والتي تحمل دلالات بالغة الأهمية تعمل على تقوية مسيرة التعاون التاريخية العريقة، التي تجمع المملكة المتحدة بدول مجلس التعاون لأكثر من مائتي عام.

ونتطلع بأن تُثمِر مباحثاتنا اليوم عن آفاق أرحب من التعاون، نستشرف من خلالها طبيعة ومتطلبات مرحلة العمل المقبلة بين الجانبين، لنصل إلى اتفاقات وقرارات نوعية جديدة للبناء على ما تم إنجازه، عبر تبادل المرئيات والخبرات لمستويات أكثر تقدما في المجالات كافة، وخاصة السياسية، والدفاعية، والأمنية، والاقتصادية، والتركيز على تطوير الشراكة بين القطاع العام والخاص، واستثمار الفرص الكبيرة والواعدة، من خلال خطة عمل محددة وواضحة تعتمد الآليات المناسبة لاستمرارية التشاور والتعاون والتنسيق وبما يوثق من علاقاتنا الاستراتيجية مع المملكة المتحدة الصديقة.

الحضور الكريم،

إن عقد مثل هذه القمة بما تحمله من أهداف وتوجهات حيوية وجوهرية على صعيد علاقات دول المجلس والمملكة المتحدة، لهو قرار موفق وتوجه مبارك، لأهمية ما تشكله التحالفات الاستراتيجية في عالم اليوم لمواجهة المتغيرات والتحديات المختلفة والحاجة إلى التقارب والتنسيق المستمر لحفظ مكتسباتنا كشعوب ودول محتضنة للبناء والتنمية ومحبة للسلام والاستقرار. وإننا على ثقة تامة بأن مسيرة العمل المشتركة بين الجانبين ستشهد نقلة نوعية بالنظر إلى طبيعة العلاقات الودية الوثيقة التي تربطنا بالمملكة المتحدة والقائمة على أسس الثقة والاحترام المتبادل.

شاكرين حسن استماعكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.



أضف تعليق