العدد 5205 بتاريخ 06-12-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةدولية
شارك:


يصدر فبراير 2017 ويعتمد إعلامياً

منظمة العمل الدولية ستصدر قاموساً عربياً لمصطلحات الهجرة

عمان (الأردن) - ريم خليفة

المشاورات العليا بشأن هجرة اليد العاملة في وسائل الإعلام الرقمي والتقليدي

كشفت منظمة العمل الدولية أمس الثلثاء (6 ديسمبر/ كانون الأول 2016) في العاصمة الأردنية عمان بصدد إصدار قاموس عربي لمصطلحات الهجرة في فبراير /شباط 2017 بغية اعتماده من قبل الهيئات الإعلامية والكليات الإعلامية والجهات المعنية في خمس بلدان عربية ليعمم لاحقا في بلدان الشرق الأوسط. إضافة الى رسم استراتيجية  فيما يخص التدريبات ومشاركة الاعلام بين عامي 2016-2018.

جاء ذلك ضمن المشاورات العليا بشأن هجرة اليد العاملة في وسائل الإعلام الرقمي والتقليدي حضرها كبار محرري المؤسسات الصحافية والإعلامية المختلفة في لبنان والكويت والبحرين والأردن و دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك ضمن المشروع الإقليمي بشأن الهجرة العادلة في الشرق الأوسطFAIRWAY.

وقالت المديرة الفنية لمشروع FAIRWAY أليزا ماركس لـ «الوسط» إن «المشروع الاقليمي حول الهجرة العادلة في الشرق الأوسط يدعم تنفيذ جدول أعمال منظمة العمل الدولية حول الهجرة العادلة في المنطقة».

وبشأن أهمية المشروع أوضحت ماركس أن هناك ثلاثة أبعاد للمشروع وهي تعديل السياسات المتعلقة بالهجرة العادلة التي ستتم عبر تقديم المشورة بشأن السياسات المستندة إلى الأدلة؛ دعم تنفيذ وتحسين القوانين والسياسات عن طريق تعزيز الآليات المؤسساتية وطرق عملها في البلدان المستهدفة؛ وبناء بيئة أكثر ملاءمة للعمل اللائق للعمال المهاجرين من الذكور والإناث من خلال معالجة المواقف والأفعال التمييزية تجاه العمال المهاجرين.

وأوضحت ماركس أن المشروع يعمل على المستوى الإقليمي، ويقدم المساعدة والدعم الخاص لكل من البلدان (البحرين والأردن والكويت ولبنان والإمارات العربية المتحدة)، مع التركيز بشكل خاص على القطاعات التي يعمل فيها العمال المهاجرون ذوو المهارات المتدنية - كعمال البناء والعمال المنزليين. ويتناول مشروع FAIRWAY المواقف والأفعال التمييزية تجاه العمال المهاجرين من خلال توعية الجمهور بشأن حقوق العمال المهاجرين، والحلول لقضايا الاعتداء المحتملة عليهم والهجرة العادلة من خلال الشراكة مع وسائل الإعلام.

يذكر أن هذا العمل يستند على شراكة منظمة العمل الدولية وبانوس، التي نظمت لقاءً إقليمياً للمحررين من جنوب آسيا وشمال إفريقيا والشرق الأوسط منذ العام 2014 وحتى اليوم.

وبحسب منظمة العمل الدولية يوجد أكثر من 17 مليون عامل في منطقة الشرق الأوسط وهي واحدة من المناطق الرئيسية للعمال المهاجرين على مستوى العالم. وقد وفرت الهجرة وظائف لا حصر لها وأدخلت مليارات الدولارات في التحويلات المالية للعمال المهاجرين.



أضف تعليق