الوزيرة السابقة حفاظ: «وا أسفاه» على ما وصلت إليه «الصحة»
الوسط - محرر الشئون المحلية
اختارت وزيرة الصحة السابقة وعضوة مجلس الشورى السابقة الطبيبة ندى حفاظ حسابها على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) لتبث رأيها بشأن ما يجري للكوادر البحرينية في وزارة الصحة.
«بين الأمس واليوم،، وا أسفاه بالفم المليان»، بهذا العنوان الذي يحمل الألم والأسى بدأت حفاظ حديثها أمس الإثنين (5 ديسمبر/ كانون الأول 2016) على «فيسبوك».
وقالت حفاظ: «وزارة الصحة البحرينية اليوم تكاد تخلو من كبار الأطباء والممرضين والفنيين البحرينيين من ذوي الخبرات التراكمية الطويلة، والتي خططت الدولة وأنفقت موازناتها على مدى عقود لإعدادهم وتدريبهم؛ ليكونوا مرجعيات هامة يُعتدُّ بها في المجال الصحي».
وأكدت حفاظ أن «هذا هو الحال اليوم بعد أن كنا نتفاخر بأن أكثر ما يميز خدماتنا الصحية وبشهادة تقارير منظمة الصحة العالمية هو توافر القوى العاملة الصحية البحرينية ذات الخبرات الطويلة من أطباء وممرضين وفنيين على خلاف دول الخليج».
وتابعت الوزيرة السابقة «كلما ألاقي أحداً من خبرات وزارة الصحة الطبية والتمريضية والفنية التي أسَّست ودرَّبت ورفعت مستوى خدماتنا الصحية على مدى عقود وأسأله «شخبار العمل»، يقول وهو متضايق: لا، خلاص، أنا تركت الوزارة. أو يقول: أنا بأترك قريباً، عيل مين بقي؟ ما أقول الا الله يعين المرضى».
وتساءلت ندى حفاظ: «يا ترى هل هذي ضمن الرؤية 2030، وأنا ما أدري؟ يعني نقدر نقول باي باي للكوادر الصحية الوطنية تدريجيّاً!!».
وعلقت استشارية الأمراض الجلدية نضال عبدالرحمن خليفة على ما كتبته حفاظ بالقول: «كلام صحيح للأسف. والطامة الكبرى أنه لا أحد يبالي، وكأنَّ فقد كل هذه الطاقات الوطنية المبدعة أمر لا يستحق الذكر أو الوقوف عنده!».
وواصلت «البحرين مشهود لها بالكفاءات البحرينية وكانت سباقة في التدريب والتطوير! أمَّا الآن فنحن نفخر بأنَّنا نستقدم أطباء زائرين من الخارج!!!».
من جانبها، قالت الطبيبة نعيمة القصير: «نحتاج إلى دراسة نوعية جديَّة؛ للوقوف على الوضع. هذا النهج الذي تدربتُ عليه في بلدي الحبيب، وواصلت في تطبيقه».