"الصحة": نسبة الأطفال الخُدَّج من المواليد 10 % بعد أن كانت 4 % في العام 2008
الجفير - وزارة الصحة
تحت رعاية وكيل وزارة الصحة عائشة مبارك بوعنق، نظمت وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة بقسم الأطفال في مجمع السلمانية الطبي ومستشفى الملك حمد الجامعي، الملتقى العلمي لليوم العالمي للأطفال الخدّج، تحت شعار "اهتمام أفضل مستقبل أفضل"، وذلك يوم الخميس (1 ديسمبر/ كانون الأول 2016) بقاعة المرجان في فندق موفمبيك.
وافتتح الملتقى العلمي الوكيل المساعد للتدريب والتخطيط محمد أمين العوضي؛ نيابة عن وكيل وزارة الصحة، بكلمة عبّر فيها عن سروره بالمشاركة في هذا الملتقى العلمي بمناسبة اليوم العالمي للأطفال الخدّج، ومشاركة مملكة البحرين متمثلة بوزارة الصحة دول العالم الأخرى بالاحتفال باليوم العالمي للطفل الخديج والذي يوافق يوم السابع عشر من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام للتأكيد على اهتمام الدولة بكل شرائح المجتمع ولاسيما الأطفال الذين يشكلون نسبة كبيرة من مجتمعنا.
وأشار العوضي إلى أن نسبة من هم أقل من 37 أسبوع حمل من المواليد في تزايد بمملكة البحرين، فبعد أن كانت نسبتهم لا تتجاوز 4 في المئة في العام 2008، بلغت نسبتهم 10 في المئة أي أن النسبة تجاوزت الضعف، لافتاً إلى أن الولادة المبسترة (الخداجة) تُعد السبب الأول لوفيات الأطفال الرضع في العالم، وهنا تمثل الخداجة نسبة 45 - 50 في المئة من عدد الوفيات لهذه الفئة العمرية، لذا أوصت وزارة الصحة بمراجعة أسباب الولادة المبكرة وكيفية معالجتها وساهمت في وضع الضوابط القانونية لعلاج العقم وأطفال الأنابيب.
وأكد العوضي أن حكومة مملكة البحرين، أولت القطاع الصحي وعلى مدى عقود بتحديث وتجهيز وحدة العناية المركّزة لحديثي الولادة بأحدث التقنيات والأجهزة الطبية بالإضافة إلى تأهيل كادر طبي وتمرضي بحيث يكونون على دراية في كيفية التعامل مع هذه الفئة، حيث أنشأت وحدات عنايات خاصة ومركزة مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية، والتي تبوأت مقاعد وسمعة مشهود لها بالكفاءة على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، حيث وحدة العناية القصوى لحديثي الولادة بمجمع السلمانية الطبي ومستشفى قوة الدفاع ومستشفى الملك حمد الجامعي ومستشفى جدحفص للولادة كوحدة مساندة تستقبل الحالات المستقرة من الأطفال حديثي الولادة والخدّج.
وتابع "لقد احتفلنا بيوم الخديج العالمي مع أبنائنا الأطفال الخدّج بمعية أولياء أمورهم بحضور وكيل وزارة الصحة كيوم تثقيفي بمشاركة جميع الأقسام في المستشفى ومشاركة مستشفى الملك حمد الجامعي لإيماننا بأن المريض جزء من منظومتنا الصحية، ونحن اليوم ندشن الملتقى العلمي للاحتفال بيوم الخديج العالمي من أجل زيادة التثقيف الصحي والوعي بين مقدمي الخدمات الصحية لهذه الفئة ومواجهة التحديات الكثيرة في هذا المجال من أجل العمل على تجاوزها، ومن هذه التحديات تقليل نسبة الوفيات عند هذه الفئة والعمل على تقليل المضاعفات المرضية لها".
وفي ختام كلمته، تقدم العوضي بجزيل الشكر والتقدير إلى جميع المسئولين والمشاركين والقائمين والمنظمين لهذا الملتقى العلمي الهادف حول الأطفال حديثي الولادة والخدّج.