العدد 5203 بتاريخ 04-12-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


أهالي المحرق ينتقدون غياب اللقاءات المفتوحة بالمواطنين في الوزارات

البسيتين - مجلس بلدي المحرق

انتقد أهالي المحرق غياب اللقاءات المفتوحة بين الوزارات والهيئات الحكومية مع المواطنين والتي من شأنها تقريب المسافات وتسريع عجلة الإنجازات وذلك بعد إزالة الكثير من الحواجز وأهمها حاجز الثقة، ويتعرف المسئول على الاحتياجات وجهاً لوجه بلا مجاملات ولا مقدمات وذلك تأسياً بصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر الذي يقف على احتياجات المواطنين بنفسه.

كما طرح المواطنون عشرات من المقترحات والملاحظات للارتقاء بالخدمات والمرافق والنظام العام في المدينة وذلك خلال اللقاء الشهري العاشر بالأهالي في مجلس المحرق البلدي.

وتصدر اللقاء من جهة المجلس البلدي كل من رئيسه محمد عبدالله آل سنان، والعضو صباح الدوسري، والعضو علي النصوح، وعدد من الأهالي الذين قدموا من مختلف دوائر المحرق وتقدموا بالعديد من الأفكار بهدف الارتقاء بمناطقهم.

وطرحت المواطنة سوسن يوسف ملاحظات مدعومة بالرسوم الهندسية المبدئية لتطوير شارع المطار وفتح منافذ إضافية للتسهيل على المقيمين في المنطقة. وأشاد رئيس المجلس بهذه المبادرة التي قدمتها المواطنة على رغم أنها لا تسكن في تلك المنطقة، وإن دل على شيء فإنما يدل على اهتمامها بتحقيق المصلحة العامة، ناقلاً هذا المقترح إلى عضو الدائرة نجم آل سنان الذي يعمل على مشروع قريب في هذا الشأن.

كما أشارت سوسن إلى مشكلة وجود مزرعة دواجن في منطقة البسيتين وسط الأحياء السكنية وتطل على شارع تجاري مهم مما يسبب التلوث والأمراض والرائحة النتنة. ورد أحد المواطنين المتواجد في الاجتماع بالصدفة أن المزرعة تابعة لأقاربه وأن الأهالي القريبين لم يحتجوا، فعلقت سوسن بأنها تعلق للمصلحة العامة وأن القريبين قد لا يريدون مشاكل مع جيرانهم.

وطرح عدد من المواطنين مشكلاتهم مع مشروع المكرمة الملكية لإعادة بناء البيوت القديمة والآيلة للسقوط والذي توقف منذ عدة سنوات وأحيل إلى وزارة الإسكان بشروط مغاير عن جوهره الأساسي. واللافت أن المحرومين من هذا المشروع هم عادة متقاعدون وكبار في السن ولا يريدون سوى المسكن الملائم لكرامتهم وجزاءً لما بذلوه في خدمة الوطن عقوداً طويلة.

وفي هذا الملف، علقت العضو صباح الدوسري بأن المكرمة خرجت من يد المجالس البلدية التي ليس في يدها اليوم سوى مناشدة القيادة أن توجه باستئناف هذا المشروع الإنساني العظيم وهو الذي يعد مفخرة العمل البلدي ويرفع المعاناة عن ألوف الأسر التي لا تجد معيناً سوى الله عز وجل ومن ثم حكمة وعطف القيادة.

وضمن الطلبات المرفوعة إلى المجلس طلبات إضافة مرتفعات لتخفيف السرعة في بعض المناطق، وطلبات إزالة سيارات السكراب لما تشكله من تهديد للأمن والسلامة والبيئة، وطلب مرفوع من أهالي عراد بشأن غياب الخدمات عن مجمع 244 في عراد، وتوفير مواقف سيارات لمرتادي مسجد أمهات المؤمنين الواقع في حدود مبنى مجلس المحرق البلدي، وغيرها.




أضف تعليق



التعليقات 2
زائر 1 | ! 5:14 ص ما شاء الله القاعه وايد "رعصه" ! وايد جمهور واقف برع ! جان خذتوا صاله أكبر ! رد على تعليق
زائر 2 | 5:36 ص الوزارات فاتحة أبوابها للناس و ما يحتاج المجلس يطلع فيها رد على تعليق