الجودر: جائزة خالد بن حمد للمسرح الشبابي تعتبر من أهم الملتقيات والروافد الثقافية الفكرية
اللجنة الإعلامية - جائزة خالد بن حمد للمسرح الشبابي
أكد وزير شئون الشباب والرياضة هشام الجودر، اليوم الاثنين (5 ديسمبر/ كانون الأول 2016)، أن استمرارية فعاليات ونجاحات مهرجان جائزة خالد بن حمد للمسرح الشبابي للأندية الوطنية والمراكز الشبابية ولذوي الإعاقة للسنة الثانية على التوالي تحت شعار "#لنغرس_بسمة" هو نتاج واضح لدعم النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى الرئيس الفخري للاتحاد البحريني لرياضة ذوي الإعاقة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، وحرص سموه الموصول على الوقوف إلى جانب الشبابي البحريني وتهيئة الأجواء المثالية والمتميزة من اجل مواصلة سيره الحثيث في طريق الإبداع.
وقال الجودر، في حديثه أثناء الحفل الختامي الذي أقيم السبت الماضي: "وزارة شئون الشباب والرياضة تتشرف بتنفيذ توصيات لجنة التحكيم بحسب توجيهات سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة"، مؤكداً أن "مثل هذه التوصيات من شأنها ترفع من مستوى نجاح المهرجان في السنوات المقبلة، نظراً لأنها جاءت من منطلق الخبرة التي يمتلكها أعضاء اللجنة".
وأشار وزير شئون الشباب والرياضة إلى أن جائزة خالد بن حمد للمسرح الشبابي تعتبر من أهم الملتقيات والروافد الثقافية الفكرية التي تعطي للشباب البحريني المساحة الكبيرة لتطوير الواقع المسرحي الشبابي والارتقاء به باعتباره من الفنون القوية القادرة على التفاعل الإيجابي مع الجماهير بصورة مباشرة لإيصال الأفكار إليهم عن طريق عدد من المشاهد الفنية الهادفة إلى معالجة عدد من القضايا.
وبين الجودر أن الجائزة أضحت أحد منابع التنوير والثقافة والتجديد في الفكر الشبابي المسرحي وذلك عطفاً على ما قدمه الشباب في النسخة والماضية وما تابعناه في النسخة الحالية من خلال التحضيرات المتواصلة للفرق المسرحة المختلفة والتي كانت مبتغاها الوحيد هو تأصيل دور الشباب البحريني وتأكيد دوره في الحركة الفنية والمسرحة.
وقال الجودر إن النسخة الثانية من المهرجان شهدت تجربة جديدة مع إشراك ذوي الإعاقة في العمل المسرحي الأمر الذي سيشكل نقلة نوعية في الجائزة بالإضافة إلى أن هذه المبادرة كانت حيوية من أجل تقديم مهاراتهم الفنية وإبداعاتهم في مجال المسرح لتكون إضافة لهم إلى جانب الكثير من المهن والأعمال الإبداعية التي يمكنهم القيام بها.