منظمة التعاون الإسلامي توجه نداءً عاجلاً إزاء كارثة جفاف جديدة في الصومال
الوسط - المحرر الدولي
جهت منظمة التعاون الإسلامي نداءً عاجلاً إزاء الوضع الصعب الذي تعيشه جمهورية الصومال الفيدرالية , داعية كافة دولها الأعضاء وشركائها في العمل الإنساني ، مد يد العون للمساهمة في التخفيف من معاناة المتضررين جراء الجفاف والقحط ، فضلاً عن التدخل السريع قبل تفاقم الوضع الإنساني وخروجه عن السيطرة ، وفق ما قالت وكالة الانباء السعودية (واس) اليوم الأحد (4 ديسمبر/ كانون الأول 2016).
وأشارت المنظمة إلى أن مكتبها التنموي في الصومال على أتم الاستعداد للتعاون في إيصال المساعدات الإنسانية للمناطق المتضررة من الجفاف .
ويأتي النداء في سياق نداء وجهه فخامة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود في نوفمبر الماضي بهذا الخصوص.
الجدير بالذكر أن موجة الجفاف والقحط الشديد ضربت مناطق واسعة من الصومال وذلك بسبب تأخر هطول الأمطار لخمسة مواسم متتالية ، الأمر الذي أدى إلى كارثة إنسانية جديدة في معظم أقاليم الصومال ، خاصة في مناطق وسط وشمال الصومال على غرار الكارثة الإنسانية التي اجتاحت البلاد في مطلع عام 2011 ، حيث يقدر عدد المتضررين في الحالة الراهنة حوالى 760,000 شخص في كل أقاليم الصومال ، التي تشمل أجزاء واسعة من أرض الصومال المعروفة بصومالي لاند وبونت لاند ، وكذلك إقليم هيران وجدو وجوبا السفلى وبكولو ، والتي تقدر مساحتها بأكثر من ثلثي مساحة الصومال.