آمال ريال مدريد في التتويج تتعزز "بتعادل بطعم الفوز" مع برشلونة
برشلونة - رويترز
احتفل ريال مدريد بالتعادل 1-1 على ملعب برشلونة حامل لقب دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم أمس السبت كما لو كان فائزا وكشفت الحالة المعنوية للفريقين عقب المباراة عن مدى التأثير الذي يمكن أن تحدثه نتيجتها في تحديد وجهة اللقب.
وتعادل قائد ريال مدريد سيرجيو راموس بضربة رأس في الدقيقة الأخيرة بعدما تقدم لويس سواريز لبرشلونة ليحتفظ الضيوف بفارق النقاط الست في الصدارة عن النادي الكتالوني.
وفي غرفة الملابس احتفل لاعبو الريال بالنتيجة مثلما فعلوا في العام الماضي عقب الفوز في كامب نو بالدوري وكشفت صورة جماعية نشرها راموس على وسائل التواصل الاجتماعي الأجواء السعيدة.
وقال لاعب الوسط لوكا مودريتش الذي أرسل تمريرة من ركلة حرة أحرز منها راموس هدفه "تسجيل هدف كهذا في كامب نو يكاد يكون انتصارا. نشعر أننا لا نقهر لامتلاكنا كفاءة كبيرة والكثير من اللاعبين المميزين ولو قدمنا أداء جماعيا وكل ما لدينا في الملعب وقاتلنا من أجل تسجيل الأهداف سيكون من الصعب للغاية هزيمتنا".
ولم تكن نقطة التعادل ذات أهمية كبيرة لبرشلونة - الذي تعادل في أخر مباراتين بالدوري - ولم يحاول قائده أندريس إنيستا إخفاء شعوره بالإحباط.
وقال إنيستا: "شعوري سيء إذ كنا قريبين من إحراز الهدف الثاني وسجلوا هم هدفهم من فرصتهم الأولى عمليا. ولهذا نحن محبطون".
ومنح التعادل الأفضلية لريال مدريد المتصدر الحالي والأقرب للتتويج بلقبه الأول للدوري منذ 2012.
ووضعه التعادل أيضا على بعد مباراة واحدة من معادلة الرقم القياسي للنادي بعدم الخسارة في 34 مباراة في كل المسابقات.
وقال لاعب وسط ريال مدريد كاسيميرو: "التعادل مهم للغاية لنا لأن المباراة هنا (كامب نو) صعبة للغاية والاستمرار في جمع النقاط سيكون أمرا حيويا في نهاية الموسم".
وبدا راموس حذرا وبدوره حذر زملاءه من "الانخداع بالنتيجة".
وريال ليس بحاجة لتذكيره بأنه كان متصدرا بفارق أربع نقاط عن برشلونة قبل عامين لكنه لم يفز باللقب في النهاية.
وتراجع أداء الفريق حينها في منتصف الموسم بعد عودته من المشاركة في كأس العالم للأندية ولا ينوي بطل أوروبا السماح بتكرار ذلك الأمر.
وسيخوض ريال مباراة اخرى بالدوري في 2016 أمام ديبورتيفو كورونيا قبل السفر إلى اليابان لخوض كأس العالم للأندية.
وأشار جيرار بيكي مدافع برشلونة إلى التحول الشهير الذي انتهى بفوز فريقه باللقب.
وقال: "الأمر مشابه لما حدث في أول مواسم لويس إنريكي إذ كنا متأخرين بأربع نقاط لذلك يجب أن نكون هادئين. ما يزال الموسم طويلا ومرت علينا ظروف أسوأ من ذلك".