منع دخول العمال أو الأثاث للدراز إلا بتصريح
الدراز - محرر الشئون المحلية
شهدت الحركة المرورية بشارع البديع، وتحديداً المحاذي إلى منطقة الدراز ازدحاماً مروريّاً شديداً أمس السبت (3 ديسمبر/ كانون الأول 2016)، وشوهدت طوابير طويلة من السيارات أمام المنفذين المسموح عبرهما فقط الدخول إلى الدراز، وانتشرت العديد من الصور لمجموعة من العمال الآسيويين عند النقطة الأمنية القريبة من مدخل المدينة الشمالية، حيث تم منعُهم من الدخول، وذكر بعض الأهالي إلى «الوسط» أن هناك صعوبة في إدخال بعض الأغراض المنزلية التي يتم شراؤها ويتطلب إبراز ما يثبت شراءها من الشركة، كالأثاث المنزلي وما شابه.
ويقول أحد الأهالي: «قمت بشراء أثاث منزلي، وعندما قامت الشركة بإيصاله تم منعهم من الدخول، وطلب منهم الشرطي الموجود عند النقطة الأمنية أخذ تصريح من مركز الشرطة للدخول».
وأضاف «هذا إجراء غير معقول وغير منطقي، فمن غير المعقول الذهاب إلى مركز الشرطة وأخذ تصريح عند شراء أي مستلزمات من هذا النوع».
وذكر عدد من أصحاب المحلات التجارية أنه «تم منع عدد من العمال من دخول الدراز»، مفيدين أنه تم اشتراط أخذ تصريح لدخولهم».
وطالب عدد من الأهالي الجهات الأمنية بضرورة فتح أكثر من منفذ للقرية، وأقلها بنفس الإجراء المتبع في النقطتين الأمنيتين، بحسب الأهالي، حتى تسهل عملية الدخول إلى القرية، ويقل الضغط على المنفذين، وخصوصاً أن القرية ذات كثافة سكانية يصل عدد قاطنيها إلى قرابة عشرين ألف نسمة.