هشام بن عبدالعزيز: "بوليتكنك" تعد إحدى المبادرات للمشروع الوطني لتطوير التعليم
المنامة - بوليتكنك البحرين
قال الشيخ هشام بن عبدالعزيز آل خليفة بمناسبة حفل التخرج الثالث لطلبة بوليتكنك البحرين إن "كلية البحرين التقنية (بوليتكنك البحرين) تعد إحدى المبادرات الرئيسية للمشروع الوطني لتطوير التعليم والتدريب التي افتتحها ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة في العام 2008".
وأشار إلى أنه "على الرغم من أن البوليتكنك لم تبلغ عقدها الأول إلا أنها أثبتت وجودها كمؤسسة تعليم عال قادرة على تزويد سوق العمل بخريجين مؤهلين بجميع المهارات التي يتطلبها، ويدل على ذلك عدد الخريجين الذين تم توظيفهم بعد التخرج مباشرة وعدد الطلبة الذين نالوا فرصاً وظيفية قبل التخرج، ما يجعلهم في وضع أفضل من أقرانهم من خريجي مؤسسات التعليم العالي الأخرى والتي تأسست قبلها بسنوات عديدة، وما كان ذلك ليتحقق لولا فضل الله و توفيقه أولاً، ثم بفضل الجهود المخلصة لكادرها الأكاديمي والإداري المتميز، ومتابعة إدارتها التنفيذية و إشراف مجلس أمنائها سواءً فيما يتعلق بتطويرِ برامجها الأكاديمية وخدماتها التعليمية وتجويد مخرجاتها، أو بتعزيزِ بنيتها الأساسية، تلبيةً لاحتياجات التنمية الشاملة في مملكة البحرين".
وتابع "لقد وضعت بوليتكنك البحرين على رأس أولوياتها جودة التعليم و كان ذلك الأساس الذي صيغت منه الأهداف وتحديد رؤية ورسالة وقيم البوليتكنك والتي بإذن الله ستمكننا من القيام بدورنا في تلبية متطلبات برنامج عمل الحكومة الموقرة وتحقيق رؤية مملكة البحرين 2030".
وذكر أن "البوليتكنك على تواصل مستمر مع سوق العمل المحلي للوقوف عند احتياجاته المتغيرة، بالإضافة إلى إطلاعها الدائم على متغيرات سوق العمل على المستويين الإقليمي والدولي، وقد عززت ذلك بإبرام العديد من اتفاقيات الشراكة والتعاون والتدريب مع مختلف القطاعات التجارية والصناعية والاجتماعية بالإضافة إلى الجامعات ومعاهد التدريب المحلية منها والخارجية، ومشاركتها في المؤتمرات والمعارض التي تخدم توجهاتها المستقبلية".
وأفاد "اتشرف اليوم أن أرفع بالأصالة عن نفسي ونيابة عن أعضاء مجلس الأمناء وكافة منتسبي بوليتكنك البحرين خالص الشكر والتقدير إلى القيادة الرشيدة حفظها الله على دعمها السامي للبوليتكنك، والشكر موصول إلى المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة على دعمه لهذه المؤسسة الوطنية الطموحة وكذلك أتوجه بالشكر والتقدير للإدارة التنفيذية وللهيئتين الأكاديمية والإدارية على ما بذلوه من جهود متفانية مكَّنَتْ البوليتكنك من تبوّء هذه المكانة المرموقة بين مؤسسات التعليم العالي، وفي وقتٍ قياسي، تشهد على ذلك تقارير الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب وتقارير المراجعة التي تم تنفيذها من قبل جهات عالمية مرموقة".
وأضاف "ويسعدني أن أبارك للخريجين والخريجات إنجازهم الكبير وتهيؤهم لخوض عالم الأعمال، وكلي فخر وثقة بأنهم سيكونون خير سفراء لوطنهم و للبوليتكنك في أي مجال يختارونه لبناء مستقبل واعد".