إقامة الحفل الختامي لمهرجان جائزة خالد بن حمد للمسرح الشبابي غداً السبت
الوسط - محرر المنوعات
تحت رعاية النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى، الرئيس الفخري لاتحاد رياضة ذوي الإعاقة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة يُقام غداً السبت (3 ديسمبر / كانون الأول 2016) الحفل الختامي لمهرجان جائزة خالد بن حمد للمسرح الشبابي للأندية الوطنية والمراكز الشبابية ولذوي الإعاقة، والذي نظمته وزارة شئون الشباب والرياضة للعام الثاني على التوالي بالتعاون مع المكتب الاعلامي لسمو الشيخ خالد بن حمد بن عيسى آل خليفة وبرعاية كل من:تمكين ، بتلكو، بناغاز، كوكاكولا، الحواج، جيبك، الفخامة للسيارات، مجلس التنمية الاقتصادية، بابكو، مشاريع القصر، الجامعة الخليجية، نيسان ، يوسف بن أحمد كانو ، قدوع، تحت شعار "#لنغرس_بسمة"، وذلك عند السابعة والنصف مساءً بصالة نادي مدينة عيسى، ويحرص سموه على الحضور وتكريم الفرق الفائزة وكذلك الممثلين الفائزين في المهرجان تقديراً منه لدورهم الكبير وجهدهم الذي بذلوه.
ويأتي إقامة المهرجان ضمن مبادرات سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة الثقافية، إذ يحرص سموه على رعاية هذا المهرجان دعما منه للمجال الثقافي الشبابي عبر فعالية مسرحية تشهد مشاركة واسعة من قبل الشباب البحريني.
وسيتشرف الوسط الفني والثقافي في مملكة البحرين بحضور سموه لهذه الحفل والذي يُعد بمثابة التكريم لكل الفنانين البحرينيين، وعرساً لهم.
وتم الإعداد والتحضير مبكراً للحفل الختامي من قِبل اللجنة المنظمة للمهرجان، وتواصل الإعداد بالأيام الأخيرة وصولاً للموعد النهائي للحفل.
وصحيح أن المشاركة في مثل هذا المهرجان والذي يحمل اسم سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة ، يُعد شرفاً كبيراً لجميع المشاركين وكل الفرق، ولكن أيضاً في الوقت نفسه فإن هذه الفرق تنتظر نتائج العروض التي ستحدد من سيحصل على المركز الأول، حتى يعرف كل فريق التقييم المستحق له، علماً بأن فريق نادي الحالة هو من جاء في المركز الأول لنسخة العام الماضي.
وسيكون برنامج الحفل الختامي للمهرجان حافلا بالعديد من الفقرات، إذ سيبدأ عبر وصول سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة إلى موقع الحفل ، على أن يعزف بعد ذلك السلام الملكي لمملكة البحرين.
وسيتضمن الحفل الختامي أيضا أبيات شعرية ستقدمها أحد الشعراء، ثم كلمة لجنة التحكيم بعدها عرض لأوبريت خاص بالفعالية والمهرجان، على أن يختتم الحفل بفقرة التكريم التي ستشهد تتويج الفائزين وتكريم المشاركين.
وحرصت اللجنة المنظمة للمهرجان في الأيام الأخيرة على الاستعداد بشكل مثل للحفل الختامي.
وعقدت اللجنة سلسلة من الاجتماعات المتواصلة؛ بهدف الوقوف على الجاهزية النهائية لعقد الحفل الذي سيرعاه سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة.
وركزت اللجنة في اجتماعاتها على متابعة سير العمل والترتيبات المتعلقة بإقامة الحفل الختامي.
وتحرص اللجنة المنظمة على إظهار الحفل الختامي للمهرجان بأبهى صورة، وبالشكل الذي يتناسق مع مكانة المهرجان.
وجاءت هذه الاجتماعات قبل موعد الحفل بهدف التأكد من إكمال الترتيبات على الوجه الأمثل، خصوصا وأن الحفل سيكون مسك الختام للمهرجان الذي يقام في نسخته الثانية على التوالي.
وحرصت اللجنة الإعلامية للمهرجان على إصدار كتيب توثيقي خاص بالفعالية في نسختها الثانية.
وأصدرت اللجنة وبتوجيهات من قبل اللجنة المنظمة الكتيب التوثيقي الذي يحتوي على العديد من الأمور المتعلقة بالمهرجان.
وضم الكتيب معلومات مختلفة حول جميع الأطراف المتعلقة بالفعالية، والتي تحظى برعاية ودعم كريمين من قبل سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة.
ويحتوي الكتيب على تفاصيل كثيرة مرتبطة بالمهرجان والمشاركين والرعاة.
وجاءت هذه الخطوة من قبل اللجنة المنظمة إيمانا بالدور الكبير الذي سيقوم به الكتيب في توثيق الفعالية الخاصة من نوعها، خصوصا وأنها تأتي ضمن مبادرات سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة لدعم القطاع الشبابي في المجال المسرحي.
وتمت طباعة العديد من النسخ للكتيب وسيتم توزيعها على الحاضرين لحفل الختام على صالة نادي مدينة عيسى.
وأصدرت اللجنة الإعلامية للمهرجان النشرة الإلكترونية الثالثة للمهرجان.
وجاء إصدار النشرة ضمن سلسلة النشرات التي حرصت اللجنة على إصدارها طوال فعاليات المهرجان بشكل أسبوعي.
وتحتوي النشرة الإلكترونية على عديد من الأمور المرتبطة بالفعالية ومتابعة أخبارها أولا بأول.
كما تسلط النشرة الضوء على مواهب مختلفة من المشاركين في المهرجان، والذين يمثلون خليطا بين الأندية الوطنية والمراكز الشبابية وفئة ذوي الإعاقة، إذ تضمنت النشرة العديد من اللقاءات مع المشاركين.
كما تضمنت العديد من اللقاءات مع رعاة المهرجان، بالإضافة إلى تسليط الضوء على جمهور الفعالية الذي يعتبر عاملا أساسيا في نجاح النسخة الثانية.
ويعتبر إصدار نشرة إلكترونية خاصة بالمهرجان خطوة هي الأولى من نوعها، إذ شكلت النشرة إضافة مميزة للتغطية الإعلامية المرتبطة بالمهرجان وأثرت العمل الفني الشبابي بصبغة إعلامية متطورة.