العدد 5200 بتاريخ 01-12-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


"بلدية المحرق": زراعة 190 ألف زهرة بتونيا وتشغيل 10 نوافير بالشوارع الرئيسية

البسيتين - بلدية المحرق

تستعد بلدية المحرق لاستقبال العيد الوطني المجيد (44) وعيد جلوس عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بتزيين شوارعها الرئيسية وتجميلها بالزهور الموسمية الشتوية (البتونيا)، حيث قامت بزراعة ما يقارب (190.000) من الزهور بتشكيلات وأحزمة شملت اللونين الأبيض والأحمر رمزاً لعلم مملكة البحرين، كما قامت بزراعة الحدائق والمتنزهات والميادين العامة وتشغيل عدد (10) نوافير في مناطق المحرق ومنها (5) نوافير عند شارع خليفة الكبير، وعدد (4) نوافير في منطقة البسيتين ونافورة واحدة عند شارع المطار.

وذكرت البلدية في بيان صحافي أنها حرصت على تنفيذ مجموعة من الترتيبات للاحتفال بهذه المناسبة الوطنية المهمة، حيث قامت إدارة الخدمات الفنية بالبلدية متمثلة بقسم تراخيص الخدمات البلدية بإخطار شركات الإعلان لإخلاء أعمدة الإنارة استعداداً لتركيب لوحات التهنئة وصور القيادة على الشوارع الرئيسية في المحرق مثل شارع المطار وجسر الشيخ عيسى بن سلمان. كما يتابع قسم متابعة خدمات النظافة تنفيذ عمليات التزيين في مواقع الاحتفالات بالأعلام والمثلثات الوطنية، بالإضافة إلى الشوارع الرئيسية وسوق المحرق القديم.

كما يقوم قسم المتنزهات والحدائق بالبلدية بتشجير وزراعة الزهور الموسمية في الشوارع والأماكن العامة مثل شارع الشيخ خليفة الكبير وشارع المطار والمنطقة الواقعة عند دوار المطار وشارع الغوص، بالإضافة إلى إعادة تأهيل وزراعة جسر الشيخ عيسى و تقليم ما يقارب (330) نخلة في مواقع متنوعة بالمنطقة، حيث أنجزت البلدية العمل في عدة مناطق وشوارع ويجري العمل حالياً على استكمال زراعة وتجميل المناطق الأخرى.

وأشارت البلدية إلى أن تزيين الشوارع الرئيسية سيتضمن إعادة تأهيل للنوافير الواقعة في التقاطعات والواجهات العامة، وتحويل الإنارة إلى (LED) في ممشى خليفة الكبير ومنتزه الأمير خليفة وقلعة عراد وممشى الغوص وعمل صيانة شاملة للحدائق العامة شملت تصليح (22) لعبة، وتم تصليح ما يقارب (30) عمود إنارة في مواقع متعددة.

وأكدت بلدية المحرق في نهاية البيان الصحافي أنها مستمرة في تنفيذ خططها السنوية الموضوعة للعناية بالأشجار وزيادة رقعة المساحات الخضراء وذلك للمحافظة على جمال المنطقة والارتقاء بالوضع البيئي في محافظة المحرق كجزء من رسالتها في خدمة المجتمع.



أضف تعليق