جيبك تشارك في النسخة الحادية عشر من منتدى "جيبكا" بإمارة دبي
المنامة - شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات
شاركت شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات بوفد رفيع المستوى برئاسة رئيس مجلس الإدارة أحمد علي الشريان وبمشاركة رئيس الشركة عبدالرحمن جواهري في أعمال المنتدى السنوي الحادي عشر للإتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات (جيبكا) والذي عقد هذا العام تحت شعار (مسارات جديدة في سباق التنافسية) خلال الفترة الممتدة بين 27 الى 29 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري في مدينة جميرا في إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وقد ضم المنتدى عدد من المتحدثين أبرزهم وزير دولة الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات أدنوك سلطان أحمد الجابر، بالإضافة لمجموعة من أوراق العمل المتخصصة التي سيقدمها متخصصين في مجال الصناعة.
وافتتح رئيس مجلس إدارة الإتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات (جيبكا)يوسف البنيان المؤتمر بكلمة رحب فيها بالمشاركين، منوهاً بأن قطاع البتروكيماويات الخليجي يحتاج لمزيد من الإندماجات والإستحواذات بين الشركات، إضافة إلى إعتماد تدابير من شانها أن تقلل التكاليف وتزيد الإنتاجية.
ونوه بأن هذه الطريقة هي المثلى والوحيدة لبقاء صناعة البتروكيماويات وإزدهارها في الأسواق العالمية.
وبهذه المناسبة، علق رئيس شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات عبدالرحمن جواهري على المشاركة قائلاً "بأن جيبك وبصفتها عضو مؤسس للاتحاد الخليجي لمصنعي البتروكيماويات والكيماويات قد حرصت على المشاركة الفاعلة في كافة الفاليات السنوية التي أقامها الإتحاد منذ إنشائه في العام 2006، واصفاً هذا التجمع بأنه الأبرز على أجندة قطاع البتروكيماويات الإقليمي.
وأوضح أن المنتدى كان بمثابة فرصة للاستفادة من الخبراء في مجال البتروكيماويات والكيماويات والذين تناولوا الخطوط العريضة للتطورات الرئيسية التي تمر بها الصناعة عالمياً، منوهاً بالمناقشات المستفيضة التي زخرت بها جلسات المنتدى والتي تم خلالها التركيز بشكل مكثّف على تحقيق النمو والقيمة المضافة من خلال الإبتكار ودوره في استدامة النمو في صناعة البتروكيماويات في المنطقة الخليجية.
وأضاف بأن مشاركة أكثر من 2000 تنفيذي ونخبة من أهم الشركات العالمية والإقليمية من 52 دولة قد أسهم في خلق تبادل ثري للآراء والخبرات والمعرفة بين المشاركين المتخصصين في هذه الصناعة الإستراتيجية، موضحاً بأن قطاع البتروكيماويات يكتسب أهمية متزايدة حيث من المتوقع أن يستأثر هذا القطاع في المنطقة بحوالي20 بالمائة من إجمالي حجم القطاع العالمي بحلول عام 2016، مؤكداً حدوث تطوير في أولويات قطاع البتروكيماويات في دول مجلس التعاون الخليجي نتيجة لجوء تلك الدول إلى تنويع اقتصاداتها، واجتذاب المزيد من الاستثمارات الصناعية بهدف الوصول إلى النمو المستدام المطلوب لتحقيق تطلعات الأجيال القادمة.
وكشف جواهري عن مشاركة الشركة في المعرض الذي أُقيم على هامش المنتدى، حيث شاركت الشركة بجناح متميز أبرزت خلاله إنجازاتها وسلطّت الضوء على مشاريعها المستقبلية بالشكل الواضح للحضور والزوار الذين أثنوا على الجناح وعلى مشاريع الشركة التنموية.
وأوضح بأن الشركة استضافت الرئيس والمدير التنفيذي للمجلس الوطني للسلامة بالولايات المتحدّة الأميركية في جناحها تأكيداً على مساهمة مملكة البحرين في تطبيق أفضل الممارسات في التنمية المستدامة في مجال الصحة والسلامة والبيئة، وتزامناً مع حصول الشركة على جائزة جيبكا للرعاية المسؤولة.
من جانبه، أشاد الأمين العام للإتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات (جيبكا)عبدالوهاب السعدون، بالمشاركة الإيجابية لشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات، ودورها الفاعل في المنتدى والمعرض المصاحب، مؤكداً بأن الشركة هي أحد أعمدة صناعة البتروكيماويات والأسمدة في الخليج، ولها جهود بارزة في توظيف تقنيات متقدمة لتصنيع البتروكيماويات في دول المنطقة.
وأوضح أن المنتدى رسخ على مدار العقد الماضي مكانته كمنصة إقليمية وعالمية تستقطب القيادات التنفيذية في قطاع الطاقة إقليمياً وعالمياً لمناقشة وتبادل الآراء ووجهات النظر إزاء الموضوعات الملحة التي تؤثر في نمو القطاع وكيفية تطويره مستقبلاً.. ونحن سعداء بما تحقق من نجاحات ونسعى باستمرار للبناء على ما تحقق وتعزيز هذا الزخم في 2016.
الجدير بالذكر أن الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات هو أول اتحاد من نوعه في القطاع في الشرق الأوسط، وقد شهد توسعا مطرداً في أنشطته وفعالياته منذ تأسيسه في مارس 2006، ليوجه الصناعات الكيماوية والبتروكيماوية في دول الخليج نحو عهد جديد من التعاون المثمر.
وقد حقق الاتحاد بعداً جديداً من مهماته بابتكار منتدى للنقاش ومنصة يتواصل عبرها مصنعو البتروكيماويات والكيماويات ويتشاطرون مفاهيمهم وأفكارهم، كما أنه اكتسب صيتاً جيداً منذ تأسيسه، لتوجيه القطاع في المنطقة نحو مستوى جديد من التعاون المثمر.
ويهدف الاتحاد إلى تعزيز دور دول المنطقة في الحوار الهادف إلى صياغة السياسات والأنظمة ذات العلاقة بقطاع الكيماويات والبتروكيماويات في المجالات كافة بما يضمن تحقيق النمو المستدام والمسؤول اجتماعية لهذه الصناعة إقليمياً. ويقدم الإتحاد الخليجي لمصنعي البتروكيماويات والكيماويات فرصاً للشركات الأعضاء للتواصل عبر منصات مختلفة لتبادل المعلومات والخبرات بما يضمن تحقيق التطور والإزدهار لقطاع الكيماويات والبتروكيماويات والقطاعات المتصلة به في منطقة الخليج.