مفتي سورية: الارهابيون نبشو قبر ابني
الوسط - المحرر الدولي
دعا مفتي سورية أحمد بدر الدين حسون الأوروبيين إلى عدم الاستماع للإعلام الذي يشوه صورة الواقع السوري، والاطلاع على حقيقة ما تعانيه من الإرهاب المدعوم غربيا ، وفق ما نقل موقع روسيا اليوم.
وقال حسون في كلمته أمام البرلمان الايرلندي في دبلن اليوم الخميس (1 ديسمبر/ كانون الأول 2016) إن " سورية أرض السلام والتعايش الإسلامي المسيحي"، وطالب بالمساعدة على إحلال السلام من أجل عودة الاستقرار واللاجئين إلى وطنهم، مشددا على أن سورية شعب واحد ولا فرق بين طوائفها ومذاهبها وبين أبنائها.
وأضاف حسون أن سورية دفعت ثمنا غاليا أمام آلاف المقاتلين الذين أتوا من أوروبا وأنحاء العالم، " سورية تحتاجكم لكي لا تشتعل النار في العالم ويجب أن تستمعوا إلى الفريقين معا"،
وشكر حسون الشعب الإيرلندي على دعوته قائلا: " أشكركم لانكم اخترقتم هذه الأكاذيب ولم تصدقوها، وإنما اخترتم أن تسمعوا منا مباشرة، شكرا للشعب الإيرلندي الذي لم يستعمر ولم يعتدي على أحد.... حينما بدأت الأحداث في سورية اتصل أمير عربي ودعاني وعائلتي للخروج من سورية ، لكني اردت أن أبقى في سورية وأردت ان أكون جسر سلام بين المعارضة والنظام، أمثل الشعب.... هذه الثورة ثورة لقتل الإنسان". وتابع حسون:"قالوا إنني سأرسل إرهاببين ليفجروا أنفسهم في أوروبا.. يكذبون في الترجمة، قلت لاتقصفوا سوريا ولا لبنان .. هنالك خلايا نائمة في العالم ستتفجر، كنت أخاف على أوروبا أن يصل إليها الأرهاب".
هذا ويشارك في الزيارة، بدعوة رسمية من البرلمان الإيرلندي، إلى جانب المفتي، كل من غبطة البطريرك غريغوريوس الثالث لحام بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الكاثوليك، وغبطة البطريرك مار أغناطيوس أفرام الثاني رئيس الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم.