ترامب يقلص عدد مرشحي الخارجية ويختار وزيري الخزانة والتجارة ويطالب النائب العام بالبقاء في منصبه
واشنطن - د ب أ
قال مساعدو الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إنه قد قلص خياراته لمرشحي منصب وزير الخارجية إلى أربعة أسماء، فيما اختار وزيري الخزانة والتجارة وطالب النائب العام الاميركي بالبقاء في منصبه.
وصرح المتحدث الانتقالي باسم الرئاسة شون سبايسر بأن ترامب تناول العشاء أمس الأول الثلثاء (29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) مع واحد من أبرز المرشحين، حاكم ولاية ماساتشوستس السابق والمرشح الرئاسي ميت رومني، واجريا "مناقشة مسهبة حول وضع العالم".
وذكر سبايسر والمتحدث باسم الرئاسة جيسون ميلر أن قائمة المرشحين الآخرين تشمل أيضا عمدة نيويورك السابق رودي جولياني واثنين آخرين رفضا تسميتهما. وليس من المتوقع الإعلان عن المزيد من أسماء من يقع عليهم الاختيار لتولي مناصب وزارية الأسبوع الجاري.
وأضاف ميلر أن ترامب يبحث عن شخص يشاركه وجهة النظر حول العالم، ويكون بينهما انسجام جيد ويمثل الولايات المتحدة بشكل جيد على الساحة العالمية.
وفي إطار تسميته أيضا لمسؤولين جدد، اختار ترامب اليوم اثنين من المصرفيين الاستثماريين السابقين في مناصب إدارية رئيسية تتعامل مع القضايا الاقتصادية.
وقال فريق ترامب الانتقالي إن ستيفن منوشين، الذي قضى 17 عاما يعمل في مؤسسة "جولدمان ساكس" الاستثمارية، سيكون وزيرا للخزانة، في حين وقع الاختيار على الملياردير ويلبر روس ليتولى منصب وزير التجارة.
وقال منوشين، الذي شغل كذلك منصب المدير المالي لحملة ترامب في بيان: "أنا أفهم ما يجب القيام به لإصلاح الاقتصاد... إنني أتطلع لمساعدة الرئيس المنتخب ترامب في تنفيذ أجندة اقتصادية جريئة تخلق فرص عمل بأجور جيدة وتدافع عن العامل الأميركي ".
وشغل روس منصب مستشار ترامب للسياسة التجارية، كما أدار شركة "روتشيلد إنك" على مدى ربع قرن قبل أن يؤسس شركته الاستثمارية الخاصة في عام .2000
وقال روس في بيان: "يسرني أن يقع على الاختيار للانضمام إلى حكومة الرئيس المنتخب ترامب، وأتطلع إلى العمل بصورة وثيقة مع ستيف منوشين لتنفيذ البرامج الاقتصادية التي وضعنا معا؛ لتنفيذ استراتيجية الرئيس المنتخب الهادفة إلى المضي قدما في تسريع نمونا الاقتصادي".
واجتمع ترامب، أمس الاربعاء، مع النائب العام الاميركي بريت باهارا وطالبه بالبقاء في منصبه ليمثل الحكومة الامريكية في القضايا في جنوب نيويورك.
كان باهارا، الذي عينه الرئيس المنتهية ولايته باراك اوباما، قد لعب دورا رئيسيا في قضايا بارزة تتعلق بوول ستريت والارهاب.