مواطن متقدم ببلاغ للشرطة ضد الكلاب الضالة: تتجول بشكل مجموعات تفوق الـ 20 كلباً
الوسط - عبدالله حسن
تقدم ابراهيم، ببلاغ في مركز الشرطة ضد الكلاب الضالة قائلا في حديثه مع «الوسط» إنها تتجول في منطقتهم بشكل مجوعات تفوق العشرين كلباً، ما يشكل خطراً وتهديدا على القاطنين في المنطقة.
وأضاف ان مركز الشرطة أخذ أقواله ودون محضراً للبلاغ، ووعدوه بأن يتم التواصل مع الجهات المعنية ليتم التعامل مع شكواه. مبيناً «استوضحت بخصوص الجهة المعنية فأخبروني انهم سيحولون الشكوى على أمانة العاصمة. ويوم السبت الماضي اتصلت برئيس الأمانة فأخبرني أنه لم تصله هذه الشكوى».
وأوضح ابراهيم ان «الوضع في هذه المنطقة التي نسكن فيها مخيف بسبب هذه الكلاب. أنا حديث السكن هنا، وتفاجأت بحجم انتشار الكلاب الضالة فيها، فهي تتجول بشكل مجموعات تفوق العشرين كلباً. وقبل أيام لاحظت باب منزل جاري مفتوحا، وقد خرج منه حوالي 15 كلباً. ما يعني انهم يملكون الجرأة لاقتحام المنازل وبالتالي سيتجرؤون أكثر، ومن الطبيعي أن تكون احتمالية الخطوة القادمة هي الهجوم على المواطنين».
وبين ان «منطقتنا حديثة (مجمع 711 قرب خليج توبلي) وفي المساء يكون المكان شبه مهجور؛ بسبب قلة الحركة وانعدام انارة الشوارع الداخلية، ومع وجود المجموعات الكبيرة لهذه الكلاب يكون الوضع خطير جداً. وبالاضافة لأصواتها المزعجة التي لا تهدأ ليلاً، فإنها تتسبب في خسائر لأصحاب المنازل قيد الانشاء بسبب جلوسها على الرمال التي تستخدم في البناء وتحفر فيها وتنثرها».
وأشار ابراهيم الى أنه «يوجد من يأتي ليُطعم هذه الكلاب في المنطقة وهم من يرفضون أذيتها على حساب راحة المواطنين. أنا أقول لهؤلاء خذوا هذه الكلاب لمنازلكم أو خصصوا لها مكانا واعتنوا بها. أما أن تتركوها بهذه الطريقة السائبة وترفضون ردود فعل الناس على أذيتها فإن هذا مرفوض».
واختتم قائلا «أتمنى ألا تذهب شكواي أدراج الرياح. وأن تؤخذ معاناتنا بعين الاعتبار، ويتم التعامل مع هذه الكلاب بشكل سريع، قبل أن تتجرأ أكثر وتبدأ الهجوم على القاطنين في المنطقة واتلاف منازلهم وأملاكهم».