العدد 5197 بتاريخ 28-11-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةتكنو
شارك:


دراسة: 75% من قادة الأعمال في السعودية يرون تكنولوجيا المعلومات كأساس في بناء "رؤية السعودية 2030"

الوسط - المحرر التقني

استضافت Dell EMC أمس الاثنين (28 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) "منتدى ديل إي إم سي" Dell EMC Forum الأكبر في مدينة الرياض، في المملكة العربية السعودية.

وخلال المنتدى عرضت "ديل إي إم سي" محفظة حلول من القدرات الموحدة للشركة المندمجة حديثًا لمساعدة الشركات في جميع أنحاء المملكة على تسريع أعمالها ومبادراتها الخاصة بالتحول الوطني، بحضور أكثر من 2000 من كبار قادة الأعمال وتكنولوجيا المعلومات.

وركز المنتدى الذي عقد ليوم واحد في فندق فور سيزونز في الرياض، على تقديم الأفكار الرئيسية وأفضل الممارسات لمساعدة المؤسسات في المملكة على تعظيم مطالب الأداء للبقاء في طليعة البيئة التجارية التنافسية والمتغيرة من أي وقت مضى.

وكشفت "ديل إي إم سي" في هذا الحدث، عن النتائج التي توصلت إليها دراسة تبين الخطوط العريضة لدعم الأعمال التجارية لإجراء تغييرات في استراتيجيات تكنولوجيا المعلومات والاستثمارات فيها في ضوء الإعلان الأخير عن رؤية السعودية 2030.

وبناء على مشاركات قادة الأعمال في الشركات الكبيرة عبر مجموعة متنوعة من الصناعات كشفت الدراسة أن 75% من رجال الأعمال يرون أن تكنولوجيا المعلومات تلعب دورًا أساسيًا ومكملًا لتمكين التطلعات الوطنية لعام 2030.

وكشفت الدراسة أنه وفي حين أن قادة الأعمال يتفقون على أهمية تكنولوجيا المعلومات لتحقيق الرؤية الوطنية الأوسع نطاقًا، فإن 93% من الشركات تعتقد أن مطالب الرؤية السعودية 2030 تستلزم ضرورة إعادة النظر في استراتيجية تكنولوجيا المعلومات والاستثمارات داخل منظماتها.

وذكر 47% من قادة الأعمال أن الإعلان عن المتطلبات التي وضعتها الرؤية كان لها تأثير مباشر على خطط منظماتهم ورؤية تكنولوجيا المعلومات وخدمات تكنولوجيا المعلومات ذات الصلة الخاصة بهم.

ويعتقد هؤلاء القادة أن حلول تكنولوجيا المعلومات تلعب دورًا حاسمًا في مساعدة الشركات على تحقيق الاستخدام الأمثل للميزانيات وتعزيز الكفاءة في العمليات. في حين يرى 46% ممن شملهم الاستطلاع أن الرحلة إلى رؤية السعودية 2030 ستؤدي على الأرجح إلى خلق نماذج أعمال وخدمات جديدة مما يستدعي الحاجة إلى إعادة النظر في استراتيجية تكنولوجيا المعلومات والاستثمارات في المستقبل القريب.

كما كشفت الدراسة وجود اهتمام كبير من كبار رجال الأعمال للاستثمار في المهارات الأساسية المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات لمساعدة المؤسسات على إدامة التميز التنافسي، إذ قال 43% من الشركات أن وجود المهندسين التقنيين سيكون حاسمًا لرؤية تكنولوجيا المعلومات الخاصة بها لعام 2030.

وذكر 32% من الشركات أن وجود الخبراء سيكون حاسمًا لتنفيذ رؤية تكنولوجيا المعلومات لعام 2030، بينما قال 25% من الشركات أن وجود المهندسين المعماريين سيكون مطلب المرحلة الأساسي للتقدم في رحلتهم نحو 2030.

وأشار قادة الأعمال أيضًا إلى أكثر المجالات التي تحتاج إلى الاستثمار لدفع عجلة العمل ورؤية تكنولوجيا المعلومات لعام 2030، هي: 53% – البنية التحتية، و32% – التطبيقات، و15% – تمكين المستخدمين.

واستعرض "منتدى ديل إي إم سي 2016" مجموعة متكاملة من إمكانيات الشركة لمساعدة العملاء في المملكة العربية السعودية على الازدهار والتطور في الاقتصاد الرقمي المتسارع. وتضمن الحدث جلسات جانبية رئيسية مصممة لمساعدة المؤسسات على إيجاد حلول للتحديات الملحة في العمل من خلال اعتماد تقنيات مثل تقنيات السحابة، البنية تحتية متقاربة، خدمات أمن الشبكات، والتنقل، والخدمات المالية، والطاقة، والتعليم، وقطاعات الشركات الصغيرة والمتوسطة.

يُشار إلى أن هذه الدراسة أجريت من قبل مؤسسة دن وبرادستريت (بتكليف من ديل إي إم سي) في شهر أكتوبر / تشرين الأول عام 2016. وشملت الدراسة كبار المديرين التنفيذيين ومدراء العمليات من 60 منظمة عبر مجموعة متنوعة من الصناعات بما في ذلك الحكومة، والخدمات المصرفية والمالية، والرعاية الصحية، والتعليم، والخدمات المالية وقطاع النفط والغاز.

وقد تم توجيه أسئلة محددة لقادة الأعمال تتعلق بتصورهم لدور تكنولوجيا المعلومات في تحقيق الرؤية السعودية 2030، وخططها واستراتيجيتها لتحقيق رؤية تكنولوجيا المعلومات والمجالات الرئيسية التي تركيز عليها في طريقها نحو عام 2030 عبر سلسلة من المقابلات الهاتفية بمساعدة الحاسوب للوصول إلى النتائج.



أضف تعليق