مدرب البرازيل تيتي: اللاعبون قدموا ما لم أتوقعه
ساوباولو - رويترز
أحيا الانتصار في ست مباريات متتالية، الأمل للبرازيل، ووضعها على بعد خطوات من لمونديال روسيا 2018، ويأمل المدرب تيتي في أن يستمر هذا الأداء من المنتخب، والذي اعتبره مفاجئاً.
وقال تيتي: "تعبير يلخص الوضع، هو قلب الصفحة". وأضاف "بدأنا فترة جديدة للمنتخب الوطني. هي لحظة نتأهل فيها ونجدد الفريق بكرة قدم فعالة وجميلة، وهذا كله بحاجة للتعزيز".
وتابع عن أفضل نتائج في التصفيات، منذ أن قاد بيليه البلاد للتأهل إلى النهائيات في المكسيك 1970: "نحن في موقف جيد للتأهل والأمر ليس بعيدًا. لا يمكننا أن نخذل جماهيرنا. الفرصة متاحة في المباراة المقبلة".
وتخرج البرازيل لمواجهة أوروجواي في مارس/ آذار المقبل، وربما لن يراهن أي شخص، ضد أن تصبح البرازيل أول المتأهلين عن أميركا الجنوبية للنهائيات في روسيا.
وسيسعى الفريق، إن فعلها بالطبع لتعويض النهاية الكارثية في كأس العالم 2014 عندما خسر 7-1 أمام ألمانيا في الدور قبل النهائي.
والبرازيل هي الدولة الوحيدة، التي لعبت في جميع بطولات كأس العالم لكن عندما تولي تيتي المسئولية، بدا أن هذه السلسلة، ربما تنكسر إذ كانت تحتل المركز السادس مع تأهل أصحاب المراكز الأربعة الأولى مباشرة إلى النهائيات بينما يلعب صاحب المركز الخامس ضد بطل تصفيات الأوقيانوس.
لكنه قلب حظوظ الفريق، منذ توليه المهمة خلفًا لدونغا في يونيو/ حزيران، وقال إن أول ست مباريات له إذ سجل 17 هدفًا واهتزت شباكه مرة واحدة كانت أسهل بكثير مما توقع.
وتتصدر البرازيل، التصفيات برصيد 27 نقطة من 12 مباراة.
وأضاف تيتي "اعتقدت أن الأمور ستكون أصعب بعد نتائج غير مشجعة. لم أكن أتخيل أننا نستطيع تحقيق هذه الأرقام والأفضل منها هو الأداء. قدمنا أداء رائعًا. هذا أمر واضح".
ولا يعرف عن تيتي، خططه الهجومية أو التجديد في طرق اللعب، لكنه يدير الأمور بشكل رائع، وينظم فريقًا قويًا في الدفاع، وخطيرًا في إنهاء الهجمات.
وحول حظوظ الفريق، الذي كان يعاني ويتعرض لانتقادات واسعة لاعتماده المفرط على نيمار، إذ حصل فيليبي كوتينهو، وغابرييل جيسوس، على فرصة أكبر لإظهار قدراتهما.