وزيرة الصحة خلال لقاء مع صحافيين: هدفنا مد جسور التواصل المثمر معكم
الوسط – محرر الشئون المحلية
قالت وزيرة الصحة فائقة سعيد الصالح في كلمة خلال اللقاء الأول المفتوح مع مختلف وسائل الإعلام في البحرين والذي عقدته وزارة الصحة مساء اليوم الإثنين (28 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) إن "هدفنا من هذا اللقاء المساهمة في مد جسور التواصل والتعاون المثمر معكم حتى نصل بنجاح إلى آفاق أكثر رحابة من التنسيق والتعاون المشترك والاستجابة لكل القضايا التي تهم الرأي العام والمتعلقة بالمجال الصحي".
وفيما يلي نص الكلمة:
بسم الله الرحمن الرحيم
السيدات والسادة الأفاضل الإعلاميين
الحضور الكرام،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وأسعد الله مساءكم بكل خير،
يسرني بداية أن أرحب بكم أجمل ترحيب في هذا اللقاء الذي يضم كوكبة من المسئولين ورؤساء التحرير والصحافيين والإعلاميين، وأود أن أعبر لكم عن عظيم شكري وامتناني لتلبيتكم دعوتنا في هذا اللقاء المهم الذي يُعد بالنسبة لي أول لقاء شامل ومشترك بيني وبين الإعلاميين منذ أن تم تعييني كوزيرة للصحة في أكتوبر/ تشرين الأول 2015.
ولقد اخترت هذا الوقت بالتحديد بعد مرور عام استطعت من خلاله أن أستوعب حجم العمل الذي تقوم به وزارة كبيرة وضخمة مثل وزارة الصحة التي يحتاج لخدماتها كل فرد على هذه الأرض الطيبة، وليس المرضى فقط بل الأصحاء أيضاً، وبعد أن تابعت بكل دقة وحرص، بل وانشغلت على مدى عام كامل بكل ما يطرح على الساحة الإعلامية من قضايا في المجال الصحي وبالتحديد الخدمات التي تقدمها الوزارة ومدى رضا الناس عنها، إيماناً مني ومن زملائي المسئولين بالوزارة بأن هناك جهة تلفت انتباهنا لما يشعر به أو يشكو منه أهل هذه البلد الطيب.
واسمحوا لي في هذا اللقاء أن أعرب لكم عن تقديري العميق لدوركم ومشاركتكم الفاعلة لوزارة الصحة في نقل وإيصال كل الملاحظات والمقترحات التي تساهم بدورها في تحسين وتطوير مستوى الأداء والارتقاء بجودة وكفاءة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين والمقيمين بمملكة البحرين.
الإخوة والأخوات
هدفنا من هذا اللقاء المساهمة في مد جسور التواصل والتعاون المثمر معكم حتى نصل بنجاح إلى آفاق أكثر رحابة من التنسيق والتعاون المشترك والاستجابة لكل القضايا التي تهم الرأي العام والمتعلقة بالمجال الصحي، وذلك تنفيذاً لتوجيهات سيدي رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بالتواصل مع المجتمع البحريني والتعرف على احتياجاته الصحية والحرص على رضا المستفيدين من الخدمات المقدمة.
ويشرفني بهذه المناسبة أن أثني على مدى الدعم والاهتمام اللامحدود الذي تقدمه القيادة الحكيمة حفظها الله للقطاع الصحي الذي يصنف كأولوية هامة في البرامج التنموية والمبادرات الهادفة لتطوير مستوى الخدمات بما يرتقي لتطلعات المواطنين في ظل مساعينا المبذولة تجاه المضي قدماً نحو تقديم الأفضل من خلال الجهود المشتركة التي تهدف إلى تجاوز النواقص والتحديات وضمان الاستخدام الأمثل للموارد بأكبر قدر ممكن من الكفاءة والفاعلية من أجل رعاية صحية ذات معايير معتمدة ومبنية على الأدلة والبراهين العملية.
تحت شعار "ماذا تريد وزارة الصحة من الإعلاميين؟ وماذا يريد الإعلاميون من وزارة الصحة؟" نلتقي اليوم لنؤكد أننا ماضون في مواكبة متطلبات عصرنا الحالي في ظل عالم متغير وأكثر انفتاحاً حيث أصبحت وسائل الاتصال اليوم وسرعة انتشار المعلومات والأخبار تتطلب من الجميع التحقق والتأكد وبدقة من كافة ما يتم تداوله قبل نشره.
ومن خلال لقائنا الأول الذي سيتواصل بإذن الله بصورة دورية خلال المراحل المقبلة، سوف نستعرض أمامكم أبرز الإنجازات التي حققتها وزارة الصحة والتحديات والفرص المتاحة التي تقف أمامنا للتطوير والتحسين في مستوى الخدمة، إلى جانب المشاريع التطويرية الطموحة لدعم الخطط والبرامج الصحية، مؤكدين لكم أن أبوابنا ستبقى دائماً مفتوحة أمام الجميع
وختاماً... نجدد لكم شكرنا وتقديرنا لجهودكم الفاعلة والبناءة في دعم الخدمات الصحية المقدمة للجميع، مثمنين جهودكم وأدواركم كلاً في موقعه، ومتطلعين لاستمرار عطائكم المخلص في خدمة وخير هذا الوطن الغالي.