علي بن عبدالله يتلقى دعوة لحضور بطولة العالم للرماية في موسكو
المنامة - الاتحاد الآسيوي للرماية
استقبل رئيس الاتحاد الآسيوي للرماية الشيخ علي بن عبدالله آل خليفة وفد أوروبي يتقدمه رئيس الاتحاد الأوروبي للرماية فلاديمير ليسين والأمين العام للاتحاد الأوروبي للرماية ألكسندر راتنر وذلك على إثر الطلب الذي تقدم به الوفد الأوروبي للالتقاء برئيس الاتحاد الآسيوي للرماية وبقية أعضاء المجلس، وذلك بحضور رئيس الاتحاد العربي للرماية دعيج العتيبي ونائب رئيس الاتحاد الآسيوي للرماية جافيد لودي.
وقد ناقش علي بن عبدالله مع الوفد الأوروبي أوجه سبل التعاون المشترك وتعزيز العلاقات المشتركة ما بين الاتحادين الآسيوي والأوروبي لرياضة الرماية على كافة الأصعدة، إذ وجه معاليه جزيل الشكر والتقدير للوفد الأوروبي على حضورهم والالتقاء بأعضاء مجلس إدارة الاتحاد الآسيوي للرماية، معربا عن سعادته بالالتقاء بالمسئولين على رياضة الرماية الأوروبية والتحدث عن مستقبل هذه الرياضة على كافة المستويات.
وقال علي بن عبدالله إنه تم خلال الاجتماع استعراض العديد من الآراء والأفكار والمقترحات المتعلقة برياضة الرماية وكافة الاحتياجات اللازمة لتطويرها ودراسة بعض التغييرات الإيجابية التي من شأنها تنقل رياضة الرماية إلى أفضل المستويات.
وخلال الاجتماع، تلقى علي بن عبدالله دعوة رسمية من فلاديمير ليسين لحضور جانب من اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الأوروبي للرماية الذي من المقرر أن يعقد في مدينة باكو بأذربيجان خلال يومي 21 و22 من شهر يوليو/ تموز العام المقبل، وكذلك دعوة لحضور بطولة العالم للرماية التي ستقام في مدينة موسكو بروسيا خلال الفترة من 30 أغسطس/ آب وحتى 11 سبتمبر/ أيلول من العام 2017.
من جانبه، أعرب رئيس الاتحاد الأوروبي للرماية فلاديمير ليسين عن خالص شكره وتقديره لعلي بن عبدالله وللاتحاد الآسيوي للرماية على حفاوة الاستقبال والالتقاء به والوفد الأوروبي خلال زيارتهم لدولة الكويت ومقر الاتحاد الآسيوي للعبة، مشيدا بجهود القارة الآسيوية نحو تطوير رياضة الرماية من خلال الأنشطة والفعاليات والبطولات التي تنظمها على مدار العام.
وقال فلاديمير إن الاتحاد الأوروبي للرماية يسعده أن يطور العلاقات المتبادلة مع كافة الاتحادات القارية حول العالم من أجل تعزيز وتطوير هذه الرياضة التي باتت تعد من أهم الرياضات المنتشرة في العالم، وخص بالشكر علي بن عبدالله من خلال الالتقاء به والذي من شأنه يسهم في تبادل الآراء والخبرة للاتحادين الأوروبي والآسيوي للرماية.
