العدد 5195 بتاريخ 26-11-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


وكيل "الصناعة" يفتتح أعمال المنتدى الثالث لجمعية سيدات الأعمال البحرينية

المنامة - وزارة الصناعة والتجارة والسياحة

أناب وزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد الزياني، وكيل الوزارة لشئون الصناعة أسامه محمد العُريّض، لافتتاح أعمال المنتدى الثالث الذي تنظمه جمعية سيدات الأعمال البحرينية، بالتعاون مع صندوق العمل "تمكين" وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "يونيدو"، تحت عنوان "المرأة وريادة الأعمال والإبداع" حيث تأتي هذه الفعالية بالتزامن مع فعاليات الأسبوع العالمي لريادة الأعمال.

من جهته، أشاد وكيل الوزارة لشئون الصناعة بالدور المهم الذي تلعبه جمعية سيدات الأعمال البحرينية في مجال تمكين ودعم سيدات الأعمال في مملكة البحرين، وجهودها اللافتة والمستمرة في تعزيز الشركات والأعمال الناشئة في جميع القطاعات.

وأضاف أن "موضوع المنتدى يحمل دلالة وأهمية كبيرة للمجتمع، فالارتفاع المتصاعد لمشاريع سيدات الأعمال في جميع أنحاء العالم، والدور اللافت للابتكار في الشركات التي سجلت نجاحات متميزة يعتبر اليوم موضع بحث ونقاشات عميقة في جميع اقتصادات العالم تقريباً، وقد صنف بعض الباحثين هذه الظاهرة باعتبارها القوة الأساسية التي تعيد تشكيل المجتمع في البلدان النامية وكذلك بلدان العالم المتقدم. وكما ورد في نشرة هارفارد بيزنس فإن المرأة تملك في القطاع الرسمي نحو 37 في المئة من الشركات على الصعيد العالمي".

وتابع أن "صاحبات المشاريع، مقارنة مع زملائهن الرجال، كن يواجهن بعض التحديات كعدم بروزهن الواضح، والقبول المجتمعي، وقلة الخبرة في التعامل مع بيئة الأعمال الخارجية. إلا أن العديد منهن اللواتي حققن نجاحات بارزة قد تغلبن على هذه التحديات من خلال ممارسة الابتكار باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. فتكنولوجيا المعلومات والاتصالات تلعب دوراً رئيسياً لبقاء سيدات الأعمال في صدارة المنافسة ويكن مبدعات في عملياتهن، منتجاتهن وممارسات التسويق لديهن".

وأوضح "لقد كشفت دراسة أجرتها "الأونكتاد" أن السيدات اللواتي لديهن روح المبادرة والابتكار تتملكهن في الغالب الرغبة في تحقيق أحلامهن والسعي إلى الاستقلالية، وغالباً يستعين لتلبية حاجة اجتماعية في مجتمعاتهم. كما بينت الدراسة أن النساء يعتبرن أكثر نشاطاً من الرجال في استخدام أدوات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بما في ذلك وسائل الإعلام الاجتماعية لتسويق المنتجات والخدمات، وتشمل هذه الأدوات "فيسبوك"، "تويتر"، وغيرهما من الشبكات التي تعتمد على التكنولوجيا".

أما بالنسبة لوضع سيدات الأعمال في البحرين، أشار إلى الدعم والتسهيلات الكثيرة المتوافرة في مملكة البحرين كالتمويل الميسر للمشاريع من خلال المصارف المحلية والمؤسسات الداعمة، إضافة إلى البنية التحتية القوية وخصوصاً في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وقال إن التركيز ينصب حالياً على جوانب التدريب والمساعدة التقنية لبناء المهارات لدى رواد الأعمال وخصوصاً منهم النساء والشباب، إضافة إلى تعزيز الوعي المجتمعي لدور سيدات الأعمال والمشاريع التي يدرنها.

وذكر أن "تطوير قطاع الأعمال يتطلب رواد أعمال متحفزين يسعون إلى الفرص وتحدي أنفسهم للنجاح بحيث يكونون قادرين على الاستفادة الكاملة من مشاريع الدعم المتوافرة لتطوير أعمالهم  ومشاريعهم".

وأعرب في ختام كلمته عن فخر حكومة البحرين ووزارة الصناعة والتجارة والسياحة بوجود أفضل نظام بيئي لريادة الأعمال في مملكة البحرين، واحتضان العديد من الشركات البحرينية التابعة لسيدات أعمال سجلن بصمتهن وبرزن ليس في البحرين أو المنطقة بل أيضاً خارجهما.



أضف تعليق