المرضى المترددون على قسم سحب الدم يبلغون 75 ألفاً سنوياً
11 مليون تحليل بـ "السلمانية" خلال 2015
الجفير - وزارة الصحة
تحت رعاية وكيل وزارة الصحة عائشة بوعنق، نظم قسم المختبر بمجمع السلمانية الطبي احتفالاً بمناسبة اليوم العالمي لعلم الأمراض، والذي يُصادف تاريخ 16 نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام، وذلك بحضور عدد من المسئولين في وزارة الصحة، وعدد من الموظفين بقسم المختبر.
وثمنّت وكيل وزارة الصحة عائشة بوعنق جهود وإنجازات قسم المختبر بمجمع السلمانية الطبي الذي يقوم بمجهود كبير في فحص وتحليل مختلف العينات لاكتشاف الأمراض بما يُسهم في سرعة علاجها، وبالتالي تُساهم في الارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة لجميع المرضى والمترددين على الخدمات الصحية، كما أشادت بالتطور الهائل الذي حققه قسم المختبر في الآونة الأخيرة وخصوصاً في سرعة استخراج النتائج ودقتها، ولايزال القسم يُقدم العطاء بما يصب في مصلحة وخدمة المرضى.
من جانبها، قالت رئيس قسم المختبر بالوكالة في مجمع السلمانية الطبي إيمان فريد إن قسم المختبر أجرى خلال العام 2015م أكثر من 11 مليون تحليل، فضلاً عن قيام قسم المختبر بإجراء فحوصات لمجموعة من البرامج الدورية التي تتبناها وزارة الصحة، منها برنامج فحص المواليد حديثي الولادة (فحص دم الحبل السري)، وتبلغ الفحوصات نحو 14 ألف فحص سنوياً، وكذلك برنامج فحص طلاب المدارس لأمراض الدم الوراثية والتي تبلغ نحو 5 آلاف طالب وطالبة، بينما يصل عدد المرضى المترددين على قسم سحب الدم إلى 75 ألف مريض سنوياً بمعدل 250 مريضاً يومياً، واستقبل بنك الدم 19152 متبرعاً بالدم في العام 2015.
وأفادت فريد بأنه نظراً للزيادة المطردة في أعداد المرضى، وللاستمرار في تقديم الخدمات على المستوى المعترف به دولياً، فقد قررت إدارة المختبر، بتوجيه ودعم من القيادة العليا بوزارة الصحة، تبني تطويره بأحدث تكنولوجيا المختبرات وإدخال نظام التشغيل الآلي المركزي المتكامل متزامناً مع تطبيق النظام المعلوماتي للمختبر(LIS). وتابعت أن "تطبيق نظام التشغيل المركزي الآلي المتكامل (Core Lab Automation) بمجمع السلمانية الطبي مع تطبيق النظام المعلوماتي للمختبر(LIS) ضمن مشروع النظام الوطني للمعلومات الصحية (I-Seha) بات علامة بارزة في نجاح هذا المشروع الوطني"، مؤكدةً أن هذه النوعية الحديثة من التكنولوجيا جعلت مختبر مجمع السلمانية من أفضل المختبرات على مستوى منطقة الخليج وكذلك الشرق الأوسط.
وتقدمت فريد بجزيل الشكر والتقدير إلى القيادة، وإلى وكيل وزارة الصحة عائشة بوعنق على رعايتها الحفل، وإلى جميع المسئولين في وزارة الصحة لدعمهم ومساندتهم لتطوير قسم المختبر وتحقيق التطلعات التطويرية وجميع العاملين بالمختبر.
وتم تكريم كل من فائق الحلي باعتباره أول طبيب بحريني في علم الأمراض التشريحي وكان رئيساً سابقاً لقسم المختبر، كما تم تكريم بعض الكوادر المهنية الذين قدموا الكثير من الجهد والعطاء لقسم المختبر خلال فترة عملهم، كما تم تكريم قدامى الموظفين المتميزين في قسم المختبر، بعدها قدمت فاطمة الهاشمي عرضاً حول تاريخ المختبرات في مملكة البحرين.