العدد 5195 بتاريخ 26-11-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةالوسط أونلاين
شارك:


ثلاثة مراكز إسلامية بولاية كاليفورنيا الأمريكية تتلقى رسائل كراهية

 لوس أنجليس – رويترز

صورة أرشيفية

قال زعيم للجالية المسلمة في ولاية كاليفورنيا الأميركية إن رسائل كراهية أرسلت من مجهول لثلاثة مساجد في ولاية كاليفورنيا الأميركية تحمل تحذيرا من أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب "سيطهر" الولايات المتحدة من المسلمين مما أثار مخاوف بين المصلين.

وقال حسام عيلوش المدير التنفيذي لمكتب مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية في لوس أنجليس يوم السبت (26 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) إن الرسائل متطابقة وأظهرت الأختام البريدية أنها مرسلة من سانتا كلاريتا الواقعة إلى الشمال مباشرة من لوس أنجليس.

وأضاف عيلوش أن المجلس يفكر في أن يطلب من مكتب التحقيقات الاتحادي التحقيق في هذه الرسائل التي يعتقد أنها أُرسلت إلى مساجد أخرى بالإضافة إلى المساجد الثلاثة التي تلقت هذه الرسائل الأسبوع الماضي.

وحذرت جماعات للحقوق المدنية من وقوع هجمات تستهدف الأقليات بما في ذلك المسلمين منذ فوز ترامب في انتخابات الرئاسة في الثامن من نوفمبر/ تشرين الثاني.

وقال عيلوش إن الرسائل أُرسلت الأسبوع الماضي إلى المركزين الإسلاميين في لونج بيتش وكليرمونت في جنوب كاليفورنيا وإلى مركز إيفرجرين الإسلامي في مدينة سان هوزيه بشمال كاليفورنيا.

ووقع على هذه الرسائل مجهول باسم"أمريكيون من أجل طريقة أفضل" وتقول إن ترامب "سيطهر أمريكا ويجعلها تتألق مرة أخرى" وسيقوم بإبادة جماعية للمسلمين.

وقالت الرسالة "من الحكمة بالنسبة لكم أيها المسلمون أن تحزموا حقائبكم وتغادروا دودج".

وقال عيلوش إنه نصح المساجد الثلاثة بالعمل مع إدارات الشرطة المحلية في مناطقهم للتحقيق في هذه الرسائل بوصفها جرائم كراهية.

وقالت إدارة الشرطة في سان هوزيه في بيان إنها في أعقاب بلاغ بشأن الرسالة أرسلت رجال شرطة إلى مركز إيفرجرين الإسلامي يوم الخميس وإن وحدة تتعامل مع تحقيقات جرائم الكراهية ستباشر التحقيق.



أضف تعليق



التعليقات 1
زائر 1 | 9:37 م لماذا بكرهوننا ؟ سؤال يردده الأمريكان. السبب هو تدخل امريكا في كل العالم. خلق المآسي للشعوب. اغتيال زعماء العالم الثالث . سرقة و نهب الثروات سرا و جهارا و مئات الجرائم بحق الشعوب. حتي الفئات المتطرفة في بلداننا مخلوقة و مسنودة بواسطة الأمريكان.
سؤالي لهم: لماذا تكرهوننا؟ اتمني ان يردوا مثلي علي هذه الصفحات. رد على تعليق