العدد 5195 بتاريخ 26-11-2016م تسجيل الدخول


الرئيسيةمحليات
شارك:


بالفيديو... عودة الناجين البحرينيين من انفجار الحلة بالعراق... وشاهد عيان يروي لـ «الوسط» تفاصيل الواقعة

المالكية - محمد الجدحفصي

آثار التفجير في زجاج الحافلة البحرينية

وصل فجر أمس السبت (26 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) 49 زائراً بحرينيّاً بعد نجاتهم بأعجوبة إثر انفجار في مدينة الحلة جنوب شرق بغداد يوم الخميس (24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) وراح ضحيته ما لايقل عن 70 شخصا، وأصيب 20 آخرون بإصابات متفرقة.

والتقت «الوسط» مع الناجي السيدمجيد سبت، اذ روى تفاصيل الواقعة، قائلا «كنا في طريق العودة إلى البحرين، وكنا في الحملة 49 زائرا بين رجال ونساء، وبينما في طريقنا اقترح سائق الحافلة الوقوف بإحدى المحطات للتزود بالوقود وكان موقعها بطريق مدينة الحلة جنوب شرق بغداد، وكنت أنا شخصيا جالسا بالمقدمة مع السائق عندما تبين لنا المحطة مكتظة بالشاحنات؛ وعندها اقترح السائق الوقوف خارج المحطة؛ وذلك لسهولة الخروج منها؛ نظرا لذلك الازدحام الكبير» .

وتابع «بالفعل قام السائق بإيقاف الحافلة على بعد ما يقارب 400 متر عن المحطة، وما هي إلا سويعات حتى حصل الانفجار الكبير، وحقيقة لم نكن نعلم وقتها ماهيته لأننا لأول مرة نرى ونعيش مثل هذه الأجواء، وعندها تلا الانفجار الأول آخر وبعده مباشرة انفجار ثالث، وقمنا حينها بمناداة بعض الزوار الذين نزلوا من الحافلة، وعندما ركبوا باشر السائق بالابتعاد فورا من الموقع».

ولفت سبت أن الحافلة تضررت بشكل كبير حيث تساقطت النوافذ واحدة تلو الأخرى، كما أن باب الحافلة تهاوى؛ نظرا لشدة الانفجار، وقام بعض الزوار بمحاولة إرجاعه بشكل مؤقت حتى يتمكنوا من العودة إلى كربلاء واستبداله بآخر، وأثناء محاولة السائق العودة بالحافلة صعق الجميع بما شاهدوه من مشهد مؤلم، حيث أن الجثث مقطعة وبعضها الآخر مهشم نظرا لتطاير الأشلاء بعيدا عن المحطة التي حصل فيها الانفجار.

ولم يتمكن سبت من حبس دموعه عندما التقى أولاده الصغار، وهو يكمل التفاصيل الأليمة، مضيفا بالقول «لا يمكنني وصف المشهد المؤلم، غير أن عناية الله فعلا انقذتنا من موت محقق، إذ إن سائق الحافلة كان بالفعل بصدد الوقوف بالمحطة، ولكن هي إرادة الله التي جعلته يتخذ مكانا غير المحطة للوقوف فيه» .

وتابع انه من المؤلم فعلا أن ترى الموتى وجثث ملقاة دون ذنب اقترفوه غير حبهم لأهل البيت (ع)، ولكن لا يمكننا أن نقول غير حسبنا الله ونعم الوكيل، ونحمد الله على كل حال وسلامة الزوار البحرينيين من الأذى.


الناجي من حادث التفجير السيدمجيد سبت مع أبنائه


أضف تعليق



التعليقات 36
زائر 1 | 10:12 م الله يرحمهم برحمته الواسعة ويصبر اهاليهم ويتقبلهم الإمام الحسين عليه السلام رد على تعليق
زائر 19 | 2:49 ص يفجرونا ونظل زوارك ياأبا عبدالله????
زائر 2 | 10:12 م الحمدلله ع سلامتكم .. ولعنة الله على الدواعش ومن شايعهم وبايعهم ورضي بفعلهم رد على تعليق
زائر 3 | 10:14 م متقاعد
الحمدالله على السلامة و نحمدالله على كل حال و تعازينا الى الشهداء و هذا العمل الجبان لن يثنينا عن زيارة سيد الشهداء و بعد هذه الحادثة والله قد قرروت السفر للعراق عن طريق البر بدل الطائرة حب الحسين جنني رد على تعليق
زائر 4 | 11:22 م هنيئا للشهداء .. والخزى والعار ثم النار للارهاب والتكفير .. الحمد لله على سلامتكم ..والله يتقبل منكم ان شاء الله ويعودكم واحنا واياكم وياليت يكتبني المولى شهيد في سبيل الحسين .. اللهم ارزقنا الشهداء بين يدى صاحب الثأر رد على تعليق
زائر 6 | 11:49 م تبا الى دولة الارهاب التي ترسل الارهابيين الى العراق لقتل زوار الامام الحسين وقتل العراقيين رد على تعليق
زائر 7 | 12:06 ص حمدا لله على سلامتكم أيها الهاشمي أنت ومن معك وتقبل الله منكم صالح الأعمال ورحم الله الشهداء والشفاء العاجل

للجرحى وصدقت سيدتنا ومولاتنا زينب(ع)حين قالت:وما ربك بظلام للعبيد فإلى الله المشتكى وعليه المعول؛ فكد

كيدك واسع سعيك وناصب جهدك فوالله لا تمحو ذكرنا ولا تميت وحينا ولا تدرك أمدنا ولا ترحض عنك عارها وهل

رأيك إلا فندا وأيامك إلا عددا وجمعك إلا بددا يوم ينادي المنادي ألا لعنة الله على الظالمين؛ألا لعنة الله على كل

الدواعش ... ....(قاتلهم الله أنى يؤفكون) رد على تعليق
زائر 8 | 12:34 ص حسبي الله على كل ظالم رد على تعليق
زائر 9 | 12:50 ص الله يلعن الارهاب و من يغذيه و من يشجعه رد على تعليق
زائر 11 | 1:34 ص خاب أمل البعض الذين كانو يريدون بعضهم جثث تصل الى البحرين . رد على تعليق
زائر 24 | 3:51 ص إتق الله مافي احد يتمنا الموت لاحد كفايه احقاد
زائر 12 | 1:38 ص الحمدلله على سلامتهم والله يرحم الموتى والله يلعن داعش والمدافعين والمطبلين لهم واللي يدعمهم
والله يفك العالم منهم يارب رد على تعليق
زائر 13 | 1:41 ص إنا لله وإنا إليه راجعون
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم رد على تعليق
زائر 14 | 1:55 ص الحمد لله على السلامة يا سيد مجيد أبو سيد هاشم الله يلعن الدواعش لوقطعو أيدينا وارجلنا سوف نأتيك يا حسين رد على تعليق
زائر 23 | 3:46 ص الحمدلله على سلامتكم والله ينتقم منهم ويرحم الشهداء وهنيئاً لهم حسن الخاتمة..هم في خلود واعدائهم في زوال بإذن الله..
زائر 15 | 2:06 ص يفجرونا ونضل زوارك يا حسين يا حسين رد على تعليق
زائر 16 | 2:14 ص السلام عليك يا سيدي و مولاي يا أبا عبدالله ... لو قطعوا أرجلنا و اليدين نأتيك زحفاً سيدي يا حسين .. الحمدلله على سلامتكم و هنيئا الشهادة للشهداء ... رد على تعليق
زائر 17 | 2:33 ص الحمدلله عالسلامه ... رد على تعليق
زائر 18 | 2:46 ص الحمد لله على سلامة الزوار .. الله حافظنهم رد على تعليق
زائر 20 | 2:53 ص الحمدالله على السلامة .....

و لا تنسوا ان تقراوؤ هذه الجمله ( اللهم اجعلني في درعك الحصينة التي تجعل فيها من تريد )
و الله يرحم الشهداء ( من مات على حب محمد و ال محمد مات شهيدا ). رد على تعليق
زائر 21 | 3:02 ص ياليتني كنت معهم فافوز فوزا عظيما رد على تعليق
زائر 22 | 3:30 ص ادمعت عيني على شهداء الحسين وزوارة اعانكم الله ياهالينا في العراق والله يدمي القلب بما اصابكم من تفجيرات وقتل ..حفظكم الله تعالى وعجل اللهم لوليك الحجة بن الحسن الفرج ولاحول ولاقوة الابالله العلي العظيم
اللهم عجل بهلاك الدواعش ومن اسسها ومن يمولها ومن يؤيدها .قاتلهم الله رد على تعليق
زائر 25 | 4:04 ص كل عمليات التفجير بالاحزمة والسيارات المفخخة هي عمليات غدر نهى الاسلام عنها ومن يفعلها او يشارك الفاعلين فرحتهم بهذا العمل هو شريك فعلي لهم لان الحدي النبوي الشريف واضح ( من اخب عمل قومٍ اشرك معهم في عملهم ، هـؤلاء جبناء لانهم يلجأوون لاساليب قذرة في قتل الآمنين ، ان كانت مشكتكم مع الحكومة العراقية فما ذنب الاخرين ،،،، حسبنا الله ونعم الوكيل ،، رد على تعليق
زائر 26 | 4:16 ص الحمد الله الله كتب ليهم عمر جديد رد على تعليق
زائر 27 | 4:17 ص حسبي الله على الدواعش والي يساندهم على هالاجرام رد على تعليق
Talalynz | 4:46 ص كان يفصلهم مسافة مابين (ك) و(ن)
زائر 30 | 4:56 ص اللهم ارزقنا الشهاده رد على تعليق
زائر 31 | 4:57 ص قاتل الله الدواعش و الله ينصر الشعب العراقي و يحفظ زوار الحسين و أهل البيت عليهم السلام رد على تعليق
زائر 32 | 5:38 ص الحمد لله على سلامتكم
حسبنا الله ونعم الوكيل
الله يرحم الشهداء ويحشرهم مع محمد وال محمد وهنيئا لهم حسن العاقبة....
اللهم عجل لوليك الفرج..... رد على تعليق
زائر 33 | 6:11 ص هنيئا للشهداء والحمد لله على سلامة الزوار وحسبي الله ونعم الوكيل على الدواعش ومن يساندهم والله يحفظ العراق وأهلها رد على تعليق
زائر 34 | 6:47 ص جبناء ما يقدرون يواجهون وجه لوجه، في الموصل كالفئران الهائجة، وسلاحهم الوحيد الغدر بالتفجيرات رد على تعليق
زائر 35 | 6:50 ص المؤسف لم نسمع الإستنكار من الدول العربية على هذه الجريمة النكراء، والمتآمرون مع الدواعش في الداخل العراقي فرحون بها٠
والذي صعقهم واثار حفيظتهم هو موافقة البرلمان العراقي على قانون هيئة الحشد الشعبي وهذا الحشد هو الضمانة لإستقرار العراق من المتآمرين٠٠ رد على تعليق
زائر 38 | 8:44 ص بعد الانتصار في الفلوجة حدثت مجزرة الكرادة المروعة جدا .. و بعد الانتصارات في الموصل حدثت مجزرة الحلة قرب بغداد .. و الشيعة دائما في دائرة الاستهداف و انتبهوا ل القادم لأنه أخطر .. والحمد لله على السلامة و الشهداء في ضيافة الامام الحسين ع في الجنة رد على تعليق
زائر 42 | 11:24 ص الحمدلله على سلامتهم والله يحفظ العراق العظيم من كل شر رد على تعليق
زائر 44 | 3:36 م نعم كنّا ضمن هذه القافلة و لكن لم تكتب لنا الشهادة في ضمن ركب الحسين عليه السلام الحمد لله على سلامة الزوار رد على تعليق
زائر 45 | 2:49 ص حرام :(

الحمد لله ع سلامة الزوار والله يرحم الشهداء ويصبر أهلهم ويشفي الجرحى رد على تعليق