صاحب الحملة لـ «الوسط»: تغيير مكان وقوف الحافلة أنقذنا
أكثر من 70 قتيلاً بتفجير الحلة في العراق... وأمتار كانت تفصل 49 زائراً بحرينيّاً عن الانفجار
الحلة، الوسط - أ ف ب، مالك عبدالله
قتل 70 شخصاً وأصيب 20 آخرون على الأقل بجروح أمس الخميس (24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016)، غالبيتهم من الزوار الإيرانيين العائدين من كربلاء، بتفجير تبناه «داعش» في مدينة الحلة جنوب شرق بغداد.
إلى ذلك، قال صاحب حملة القسيم، يوسف علي المالكي لـ«الوسط»، الذي كانت تتواجد إحدى الحافلات التابعة إلى حملته، بالقرب من موقع الانفجار الإرهابي بمدينة الحلة العراقية مساء أمس الخميس إن «جميع زوار الحملة بخير، والأضرار أصابت الباص فقط».
وتابع المالكي «اضطررنا إلى إرجاع الباص إلى مدينة كربلاء المقدسة لاستبداله فقط، والحمد لله جميع الزوار بخير، وانطلقوا باتجاه البحرين».
وأشار إلى أن «عناية الله هي من أنقذتنا من هذا العمل الإجرامي، إذ وصل الباص التابع إلى الحملة، وفيه 49 زائراً إلى محطة التزود بالوقود من أجل أداء صلاة الظهر في المصلى الموجود بالمحطة، إلا أنَّ سائق الباص وهو بحريني، ارتأى عدم التوقف بالقرب من الشاحنات بعد أن كان متوقفاً بالقرب منها، إذ قرر التوقف بالقرب من مخرج المحطة؛ كونه أفضل بعد الانتهاء للخروج».
وأضاف «وعند نزول أول 4 زوار حصل الانفجار الأول وكان على بُعد أمتار عديدة لكنه الأصغر، حينها عاد الزوَّار سريعاً إلى الحافلة، وقبل أن نتحرَّك وقع انفجاران كبيران، كانا بالقرب من موقع توقف الحافلة في بداية دخولنا، وذلك بالقرب من الشاحنات».
وذكر المالكي أن «جميع الزوار بخير، ولم يكن هناك سوى أضرار مادية لحقت بالباص، وهي عبارة عن تضرر نحو 8 نوافذ بالإضافة إلى صناديق شحن العفش».
من جانبها، قالت قنصلية البحرين في النجف مساء أمس (الخميس) إنه وعند «وصول موظفي القنصلية إلى محافظة بابل تم التأكد من مدير صحة المحافظة في الحلة من عدم وجود أي مصابين بحرينيين إثر التفجير الإرهابي الآثم».
فيما قال وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، في تغريدة له مساء أمس (الخميس) مطمئناً، إنه وبحسب «ما أبلغني سفيرنا في العراق، أن معلوماته تبين أن المواطنين البحرينيين في العراق بخير والحمد لله وليس بينهم مصاب في تفجير الحلة الإرهابي».