واشنطن تدين بشدة "الهجوم الارهابي" على الزوار الشيعة في العراق
واشنطن - أ ف ب
دانت الولايات المتحدة بشدة "الهجوم الارهابي" الذي تبناه تنظيم داعش ونفذه في العراق أمس الخميس (24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) انتحاري يقود شاحنة مفخخة فجرها وسط زوار شيعة كانوا عائدين من كربلاء، مما أسفر عن مقتل 70 شخصا على الاقل، غالبيتهم من الايرانيين.
وقال المتحدث باسم مجلس الامن القومي في البيت الابيض نيد برايس ان "الولايات المتحدة تدين بشدة الهجوم الارهابي الذي وقع اليوم في مدينة الحلة في العراق والذي افادت التقارير الاولية بانه اوقع 80 قتيلا على الاقل واصاب آخرين كثيرين بجروح".
واضاف في بيان ان "الكثير من هؤلاء القتلى زوار، بمن فيهم ايرانيون، كانوا عائدين من مدينة كربلاء حيث ادوا مراسم ذكرى الاربعين الشيعية".
واضاف ان "الولايات المتحدة تبدي عميق تعاطفها مع عائلات الضحايا ومع العراق بأسره ازاء هذا العنف العبثي والذي يرمي بوضوح الى تأجيج التوترات الطائفية".
وشدد المتحدث على "الشراكة الثابتة بين الولايات المتحدة والعراق حكومة وشعبا"، مؤكدا ان "هذا الهجوم لن يزيدنا الا عزما على دحر تنظيم داعش".
وقتل 70 شخصا على الاقل وأصيب 20 آخرون على الأقل بجروح الخميس، غالبيتهم من الزوار الشيعة الإيرانيين العائدين من كربلاء، بتفجير انتحاري تبناه تنظيم داعش جنوب شرق بغداد، كما افاد مسؤول أمني وكالة فرانس برس.
ووقع التفجير في قرية الشوملي التي تقع على بعد 120 كيلومترا جنوب شرق العاصمة بغداد، ونحو 80 كيلومترا إلى جنوب شرق كربلاء.
وقال رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بابل فلاح الراضي إن "هناك على الاقل 70 قتيلا، أقل من عشرة منهم هم عراقيون، والباقون إيرانيون"، مشيرا الى أن "انتحاريا يقود صهريجا فجر نفسه وسط حافلات كبيرة إضافة إلى حافلتين صغيرتين داخل محطة الوقود".
وبحسب قيادة العمليات المشتركة العراقية فان "الصهريج كان مفخخا بحوالي 500 ليتر من مادة نيترات الأمونيوم".
وكان ملايين الزوار الشيعة من عراقيين وعرب وأجانب احيوا الاثنين، ذكرى أربعينية الإمام الحسين في مدينة كربلاء العراقية.